كندا تفرض عقوبات جديدة على القوني وأدريس رداً على الصراع الدائر في السودان

بيان صحفي
أوتاوا، أونتاريو – الشؤون العالمية الكندية
أعلنت معالي وزيرة الخارجية ميلاني جولي، أن كندا تفرض عقوبات جديدة بموجب قانون التدابير الاقتصادية الخاصة ضد شخصين مرتبطين بالنزاع الدائر في السودان. وتشمل قائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات :
* القوني حمدان دقلو موسى رائد بقوات الدعم السريع ومدير المشتريات بقوات الدعم السريع
* ميرغني إدريس سليمان الفريق في القوات المسلحة السودانية.
الشخصان المستهدفان مرتبطان بالقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وبالعنف المستمر ضد المدنيين في السودان. ويشمل ذلك حالات واسعة النطاق من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع. ومن خلال أدوارهم القيادية في شبكات التمويل والمشتريات في كلا الفصيلين المتعارضين، يساهم هؤلاء الأفراد في استمرار الانتهاكات الجسيمة والمنهجية للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان من خلال السماح لكلا الطرفين بمواصلة القتال.
وأكدت شهادات مباشرة من الناجين وتقارير موثوقة من البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان، بتفويض من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكذلك المنظمات الدولية غير الحكومية، أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع منتشر ومتصاعد على نطاق واسع، لا سيما ضد النساء والفتيات والأقليات العرقية والمدافعين عن حقوق الإنسان.
ويستمر القتال العنيف في جميع أنحاء السودان على الرغم من الدعوات المتكررة لوقف الأعمال العدائية من كندا والشركاء الدوليين.
تؤمن كندا إيمانًا راسخًا بأن الإدماج الهادف للأصوات المدنية وأصوات المجتمع المدني في جهود الوساطة هو المفتاح لضمان السلام الدائم. ولهذا السبب، زادت كندا دعمها لمنظمات المجتمع المدني السودانية، بما في ذلك منظمات حقوق المرأة، للمساعدة في تعزيز قدرتها على المشاركة في جهود الوساطة والتخفيف من آثار الصراع. في أغسطس 2024، دعمت جاكلين أونيل، سفيرة كندا للمرأة والسلام والأمن، الجهود التي تقودها الولايات المتحدة في جنيف، سويسرا، لإدراج أصوات المرأة السودانية في مناقشات وقف إطلاق النار.
في نوفمبر 2024، أعلنت كندا عن تقديم مليوني دولار لضمان أن تتمتع منظمات المجتمع المدني السودانية والمدافعات عن حقوق الإنسان وبناة السلام بالقدرة على المشاركة بشكل هادف في جهود الوساطة. ونظراً للنزاع المستمر وتأثيره على المدنيين السودانيين، أعلنت كندا أيضاً عن تمويل بقيمة 1.5 مليون دولار للحد من العنف المرتبط بالنزاع الذي يعاني منه المدنيون من خلال تعزيز قدرة المجتمع على الاستجابة للأزمات وتخفيف حدة النزاع والدعم النفسي والاجتماعي، وخاصة النساء والفتيات في دارفور.
وبالإضافة إلى التمويل المعلن عنه في نوفمبر 2024، أعلنت كندا عن تمويل مساعدات دولية بقيمة 132.2 مليون دولار، بما في ذلك 100.7 مليون دولار لتمويل المساعدات الإنسانية و31.5 مليون دولار لتمويل المساعدات التنموية، لتلبية الاحتياجات العاجلة في السودان والدول المجاورة له: جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان.

تدين كندا بشكل لا لبس فيه استمرار الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان المرتكبة ضد الشعب السوداني، وتلتزم بالمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية على الأرض. سنواصل عملنا مع الشركاء الإقليميين والحكومات المعنية والمجتمع الدولي لتنسيق الاستجابة لهذه الأزمة ودعم أسس أي عملية سلام مستقبلية تركز على رفاهية الشعب السوداني.