#image_title
دار لقط كبير حول خطاب سعادة الفريق أول عبدالفتاح َ البرهان رئيس مجلس السياده والقائد العام للقوات المسلحه… بين مؤيد ومنتغَقد.
الخطاب في حد زاته يحمل الكثير من الإشارات في جوفه فهو خطاب دبلوماسي ذكي بليغ لتتفهم مقاصده لابد من الغوص في أعماقه مع الأخذ في الاعتبار تصريحات البرهان السابقه.
الخطاب واضح وضوح الشمس في قارعة النهار وتحدث قبله في ذات السياق سعادة الفريق ياسر العطا مساعد قائد القوات المسلحه الذي بشر بإلغاء الوثيقة الدستورية.
الوثيقة الدستورية كانت تعطي الحق لكل الأحزاب السياسية بممارسة العمل السياسي عدا المؤتمر الوطني وبالغائها يكون قد سقط هذا البند واصبح المؤتمر الوطني من حقه أن يخوض الانتخابات وهذا ما أكده البرهان بل إن اسلوبه الذي كان يراضي به المجتمع الدولي قد اختلف ٣٦٠ درجه… ولم يقول المؤتمر الوطني المحلول ولا عدى المؤتمر الوطني.
اما كلامه الموجه للمؤتمر الوطني بأنكم لو كنتم وطنيين ماتزاودوا من أجل الاشتراك في الحكم فهذا يدحض الادعاءات بأن الكيزان هم الذين يسيرون دفة الحكم.
وقد أصدر المؤتمر الوطني بيانا أوضح فيه انهم لن يشاركوا في الحكم إلا عبر الانتخابات ووجه كل من ينتمون إليهم من المحاربين بأن يرمو قدام وان هذه الحرب هي حرب كرامه لابد فيها من دحر التمرد للحفاظ على وحدة التراب وإعلاء راية لا إله إلا الله. محمد رسول الله.
وهذا يدل على أن المؤتمرجيه بارعون في السياسه ويعلمون كيف يستثمرون الفرص ومن أين يؤكل الكتف فقد استغلوا فرصة تصريح البرهان ليثبتوا براءتهم من أي غرض دنيوي من اشتراكهم في الحرب وانحيازهم للجيش وأنهم يحاربون لإرضاء الله ودفاعا عن الأرض والعرض.
اما مغازلة البرهان لقحط فهي من باب السهل الممتنع فقد اصظاد بها كوم من العصافير بحجر واحد اولا دحض فيها الاتهامات بأن قراراته من ايحاء الإسلاميين وثانيا قطع الطريق أمام القحطيين بأن يستغلوا فرصة منعهم الجوازات السودانية ليطلبوا حق اللجوء السياسي باعتبار أن الحكم في السودان ديكتاتوري.
ثالثا أعطاهم الضوء الأخضر للعودة للسودان وهو يعلم انهم لن يستطيعوا أن يواجهوا غضبة الشعب التي لا حقتهم في كل اجتماعاتهم في الدول الغربية تارة الهتافات المنددة بسلوكياتهم ودعمهم للحرب وتارة بالضرب والإساءة.
رابعا وضعهم في خيار صعب وهو نفض أياديهم من أولى نعمتهم وهم والغين في العمالة والارتزاق ولو فعلوا ذلك لا شك أنهم سيواجهونهم بكشف ادوارهم وثمن عمالتهم بالصورة والصوت كما فعل عزت الماهري مع خالد سلك… فالخيارات أمامهم أحلاها أمر من العلقم.
خامسا لم يصدر البرهان عفوا عاما عنهم وبحضورهم سيواجهون التهم الجنائية والحقوق الفردية ومسئوليتهم عن كل مالحق بالوطن من خراب ودمار وترويع وقتل ونهب واغتصاب وبيع للحرائر في تشاد والنيجر ومالي باعتبار انهم الجناح السياسي للمليشيا المرتزقة.
البرهان اثبت في خطابه انه لا يجيد الحفر بالابرة فحسب بل إنه بارع في عمل الهبارك وشرك ام زريدو… وقد كان جادا عندما قرط بالمفك وأغلق الكماشة.
🟣رسالتي للتقذميين🟣
نحن شعب السودان ننتظركم على أحر من الجمر لتعقدوا مؤتمراتكم السياسية في الميادين العامة استعدادا للانتخابات العامة.
اسرعوا في العوده حتى تشفي صدورنا من عمايلكم.
ِ
انتهى اجتماع عُقد بين رئيس الوزراء د. كامل إدريس وعضوي مجلس السيادة الانتقالي مجلس السيادة…
شارك نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في الاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية…
رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير صحيفة " أمدر تايمز " الاستاذ اسامة صالح والمدير العام…
أصدر والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، توجيهات عاجلة تقضي بإيقاف إصدار شهادات البحث الخاصة بالأراضي…
اتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع التشاوري الرابع لتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام بشأن السودان، الذي…
أفادت وسائل اعلام محلية، عن صدور قرار سيادي بتعيين الأستاذ النور عجبنا عز العرب نائبًا…