الزنجي يضخ ترياق اكسير الحياة في شرايين واوردة نجوم نادي حي العرب ويضع قدما في سكة الانتصارات

كتب : احمد الامين بخيت
فيما تراوحت ازمات السوكرتا مابين الجوانب النفسية والفنية كان مبضع اللاعب الدولي والكوتش ياسر الزنجي ابن النادي ناجعا وفعالا في تضميد جراح النادي النفسية فيما نجح في اولي تجاربه مع اانادي كمدير فني في اعادة بريق النواحي الفنية المفقود والذي كان قد خبأ حين اعتلاه الصدي لدي اللاعبين
“ترياق الزنجي الفعال المستمد من الجينات الوراثية لدي السوكرتا كان له بالغ الاثر في نتيجة المباراة التي جرت بالامس في ستاد كسلا واتتهت لصالح السوكرتا بهدفين لهدف
“المباراة لم تكن لتنتهي بهذه النتيجة وبفوز حي العرب لولا مفعول المضادات النفسية والفنية الذي استطاع الزنجي ضخها في شرايين اللاعبين وكان له بالغ الاثر في المردود الفني واللياقي والنفسي معا فقط لانه لم يستخدم المسكنات او الطب البديل في علاج الحالة المستعصية
“الترياق الذي استخدمه الكوتش ياسر الزنجي في مبارياته كمدير فني لنادي حي العرب كان نتاج تجارب خاضها مع النادي وانذاك كان قد تشرب حد الثمالة من جينات النادي الوراثية ولذلك لم بكن عصيا عليه بالامس ومن خلال عملية جراحية بسيطة اعادة زرع تلك الجينات في خلايا اللاعبين الجزعية والتي نجحت في اعادة اللحمة الفنية والنفسية علي نحو ماحدث في مباراة الامس
“وكان نادي حي العرب خلال مشاركته في مباريات الدوري الممتاز مع مدربه السابق قد جمع 3 نقاط فقط فيما استطاع مدربه الجديد الزنجي من افتراس 3 نقاط من مباراته الاولي والوحيدة امام الشرطة القصارف
“لاعب حي العرب وائل الذي تمكن من احراز الهدف الاول في مرمي فريق الشرطة كان مرشخا للشطب وصديقا دائم لدكة البدلاء وعندما واتته الفرصة اثبت جدارة فنية اهلته لان يحرز هدف التقدم لفريقه بيد ان هذا الهدف كان له مفعول السحر في استعادة الثقة بالنفس والمفقودة لدي اللاعبين هنيئا كابتن الزنجي علي هذا الاختبار الذي بنم عن عبن فنية خبيرة وفاحصة سرعان ماستاتي اكلها خلال الاستحقاقات القادمة للفريق
” اما اللاعب زيزو صاحب الهدف الثاني لاعب هلال بورتسودان والمريخ العاصمي السابق ،كان يجلس دائما في دكة الاحتياطي،وكان جري توظيفه بواسطة المدرب السابق في خانة الباك الشمال فيما قام كابتن الزنجي باعادة إكتشاف مقدرات اللاعبين، وائل وزيزو في خانة الجناحين الأيمن والأيسر ليحقق كلاهما النجاح المبهر
” استعانة الكوتش ياسر الزنجي بالبروف مكي فضل المولي كان له بالغ الاثر فيما آلت اليه نتيحة المباراة بالامس فالخبير مكي الذي قاد نادي المريخ العاصني لاحراز كاس الكونفدرالية الافريقية كاول نادي سوداني يحظي بشرف احراز بطولة قارية لم يكن عصيا عليه استدعاء تلك الخطط والبرامج العلمية لاجل تحقيق اول فوز للنادي امام شرطة القضارف
” ادارة نادي حي العرب استهلكت الكثير من الوقت والجهد قبل ان يقع اختيارها علي الزنجي عطفا علي المثل القائل ان تاتي متاخرا خبرا من ان لاتإتي ابدا بيد ان هذه الخطوة من شأنها اعادة الفريق الي سكة البطولات التي كثيرا ماعرك النادي دروبها
” خطوة تعاقد ادارة السوكرتا مع الكوتش ياسر الزنجي رغم تاخرها فان مردودها الايجابي سيعود لمصلحة الادارة والفريق وجمهوره العاشق والمتعطش للبطولات
” ذكرياتي مع حي العرب ترواحت مابين الصداقة التي جمعتني مع نجم نجوم النادي الكابتن الحريف كرويا اثناء معسكر منتخب السودان بمدينة بورتسودان في الثمانينيات وبين تلك الرحلة التي دعتني البها ادارة النادي في احد جنائن ودشريفي حيث استمتعنا معا بقضاء يوم رياضي حافل تعرفت فيه علي قيم وفلسفة النادي التي اهلته لان يصبح معشوق الشرق الاول وعشقي الاول انا كذلك عقب تبرؤي من تشجيع الاندية السودانية
” يجب علينا ان لاننسي في غمرة الفوز ان نتوجه بخالص الشكر والعرفان للشيخ ناصر الاسلمي مدير اكاديميات الريادة بالوطن العربي علي اعطاء الاذن واتاحته للفرصة امام الكوتش ياسر الزنجي مدير اكاديمية الريادة بالسودان فرع كسلا لتدربب نادي حي العرب ومطالبته للزنجي بضرورو تحقيق النتائج الايحابية حتي يعود الفريق لسكة الانتصارات
“حظا سعيدا وموفقا للكوتش ياسر الزنجي ولمجلس ادارة النادي ولجماهيره في قادم المباريات