صور يرسمها القلم عن صدق وعمق الانتماء للوطن

في تذكر الصحافي والاديب الراحل المقيم عبدالواحد كمبال
..
في الذكرى السنوية لرحيل فقيد الصحافة والثقافة والابداع الأصيل ، أتذكر مع اسرة الفقيد ( ومع ابنه أخي الاصغر الكبير في تمسكه بطيب الخلق أخي كمبال عبدالواحد كمبال ) ، أتذكر معهم ومع الجميع في اسرة الصحافة والثقافة والابداع اتذكر استاذنا ( الذي كان لي اخا اكبر وصديقا وفيا وزميلا في الصحافة نادرا وفريدا واستاذا للصحافة) الغقيد الغالي المغفور له باذن الله..الفقيد الاستاذ عبدالواحد أحمد كمبال .
اتت هذه الكلمات حيث اتذكر ويتذكر له ابنه كمبال وكل الاسرة والاهل والاصدقاء والزملاء في عالم مهنة البحث عن المتاعب في السودان وفي دول عديدة من كوكبنا. يتذكر له الجميع الكثير من الصور والمشاهد..صور ومشاهد له وهو يجسد صدق وعمق الانتماء الاصيل الراسخ للشعب السوداني وللسودان ترابا غاليا ومجتمعا نبيلا جميلا أصيلا متفردا تتوشح فيه اجيال عزة (عازة في هواك) بأوشحة السؤدد والمجد .. الدعاء من الجميع لفقيدنا الراحل المقيم فقيد الصحافة والثقافة والادب الراقي الفقيد عبد الواحد كمبال رحمه الله..اللهم انزله منازل الصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا…. الذين عرفوا كمبال يحتفظون له بأغلى الذكريات….. تفرد الفقيد الغالي كمبال..تفرد بثقافته الموسوعية النادرة… تفرد برشاقة وجاذبية كلماته على اسطر الصحافة وفي الحياة اليومية بتفرده الانساني الرحيب والجميل وخلقه الحسن النبيل.. تفرد كمبال في عالم الصحافة والادب والفنون الجميلة (هنا اتذكر موهبته الفنية في تجسيد جماليات الخط العربي الاصيل وما يختزنه من فنون واشعاع ثقافي وحضاري) … وتفرد بصفاء شخصيته المحبة للناس بصدق وود و إلفة ونقاء فريد.. وتفرد بتألق قلمه في كل كتاباته (الكنوز من الثقافة والمعرفة والابداع والاطلاع الواسع على مختلف آثار الكتابة عبر العصور قديمها وحديثها) .. تألق في الصحافة والادب مثل نجم أصيل متوهج يعشقه الناس في كل حين.. كان صديقا لافذاذ الصحافيين والكتاب من كل دول العالم عبر ما أتيح له من سفر عبر جغرافيا العالم ومشاركاته المتميزة المرموقة في مهرجانات عالمية للثقافة والفن والادب في مقدمتها مهرجان اصيلة حيث كان يلتقي بالطيب صالح والدكتور محمد ابراهيم الشوش و صلاح. له دعاء بجنة الفردوس . امين