#image_title
أديس ابابا – انتخب وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف السبت رئيسا جديدا لمفوضية الاتحاد الأفريقي خلال القمة السنوية الـ38 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا السبت، في وقت تواجه فيه القارة السمراء أزمات كبرى، أبرزها الصراعات المستمرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان.
وأفاد الناطق باسم الرئاسة الجيبوتية أليكسيس محمد في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن يوسف نال تأييد 33 صوتا متغلبا على السياسي الكيني المعارض رايلا أودينغا الذي كان الأوفر حظا بالفوز ووزير خارجية مدغشقر السابق ريتشارد راندريماندراتو.
وأفادت وكالة الأنباء الجيبوتية الرسمية اتخذ يوسف، خطواته الأولى في الدبلوماسية في 1992، وتم تعيينه مديرا لإدارة العالم العربي بوزارة الخارجية الجيبوتية عام 1996. وفي العام التالي، أصبح سفيرا لجيبوتي في مصر.
وأفادت الوكالة الجيبوتية بأن يوسف “أثبت نفسه كلاعب رئيسي في الوساطات الإقليمية ومدافع قوي عن التعددية، حيث كان له دور حاسم في إدارة الأزمات في السودان والصومال واليمن”.
وأدى يوسف، عقب انتخابه، اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة لرؤساء دول وحكومات أفريقيا المنعقدة في جلسة عامة.
وقال “نمد يدنا لكل واحد منكم، ولكل فرق الاتحاد الأفريقي، حتى نتقدم معا، في وحدة وتضامن”، بحسب الوكالة ذاتها.
ويأتي انتخاب يوسف رئيسا لمفوضية الاتحاد الأفريقي في لحظة حاسمة بالنسبة للاتحاد، إذ تتصاعد النزاعات المسلحة بعدة أنحاء من القارة السمراء، وخاصة في منطقة الساحل، وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والسودان.
وتُعد الصراعات الإقليمية من أبرز التحديات التي تنتظر الرئيس الجديد للتعامل معها، حيث يواجه يوسف مهمة شاقة لإدارة الأزمات المسلحة في الكونغو الديمقراطية الذي يشهد هجوما تشنه حركة أم23 بدعم من الجيش الرواندي، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
وعلى الدبلوماسي المخضرم الذي كان خصوصا سفيرا لبلاده في مصر أن يدير أيضا ملف الحرب في السودان المستعرة منذ أبريل 2023، التي خلفت آلاف القتلى وملايين النازحين، مع الضغط الدولي المستمر لوقف القتال.
إلى جانب ذلك، يتعين على الرئيس الجديد للمفوضية الأفريقية تسريع الإصلاحات المؤسسية التي بدأت في عام 2017 لضمان تنفيذ قرارات الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك تعزيز دور مجلس السلم والأمن، ومتابعة تنفيذ توصيات القمم السابقة.
وعلاوة على ذلك، يواجه يوسف تحدي مكافحة الفساد داخل هياكل الاتحاد، ووضع آليات رقابة صارمة لضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة وإدارة فعالة للموارد بما يعزز ثقة الدول الأعضاء والمواطنين الأفارقة في الاتحاد الأفريقي.
خلال الانتخابات ذاتها، فازت مرشحة الجزائر سلمى مليكة حدادي، بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بحسب ما أورده تلفزيون الجزائر الرسمي.
حيث رشحت الجزائر حدادي، بينما رشح المغرب الدبلوماسية لطيفة أخرباش، ورشحت مصر الدبلوماسية حنان مرسي.
وبحسب المصدر ذاته، فإن حدادي، البالغة من العمر 47 عاما، “لها أكثر من عقدين من الخبرة لصالح السلام والوحدة في القارة الأفريقية”.
إذ شغلت حدادي، منصب المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية من مارس 2023 إلى أبريل 2024.
وكانت بين 2019 و2023، سفيرة فوق العادة ومفوضة لدى كينيا وجنوب السودان. كما شغلت في الفترة ما بين 2015 و2019، منصب وزيرة مستشارة ونائبة رئيس البعثة في السفارة الجزائرية لدى إثيوبيا والاتحاد الأفريقي.
واعتبرت حدادي، فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي “إنجازا جديدا للجزائر”.
وأكدت أن هذا الانتخاب يعد “برهانا على مكانة الجزائر وعمقها الأفريقي”، وفق تلفزيون الجزائر الرسمي.
والاتحاد الأفريقي، منظمة دولية تضم في عضويتها 55 دولة بالقارة السمراء، وجاءت بديلا عن منظمة الوحدة الأفريقية عام 2002، وتهدف إلى تحقيق اندماج بين الأعضاء، وتأسيس سوق مشتركة.
وانطلقت السبت، أعمال الدورة العادية الـ38 لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، وتنتهي الأحد.
وتناقش القمة إيجاد حلول للأزمات والصراعات في القارة بما فيها أزمتا السودان والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى عديد القضايا الراهنة التي تهم بلدان القارة.
📘نهاية المباراتين في كأس العالم للأندية :- 🔹ريال مدريد والهلال إلى دور الـ 16 بكأس…
تصدت الدفاعات الجوية في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان، لهجوم جوي محدود عبر مسيرات تم…
كتبت .. سمية السكوتي وتم فتح بلاغ جنائي تحت المادة 47 “أ ج ج” بالقسم…
حمدوك في ندوة جوهانسبورغ : هناك محاولات متعمدة لشيطنة الإمارات في السودان وأنا متواجد في…
محلية مروي التاريخ 27 / 6 / 2025 #صدقة للاطعام # مبادرة (قدرة خير) صدقة…
كتبت .. لبني الصديق نظمت شرطة محلية جبل اولياء حملة امنية كبري في اطار جهود…