#image_title
بينما يملك الهالك حميدتي آلاف الاطنان من الذهب التي تقدر بمئات المليارات من الدولارات والتي استولي عليها من مناجم جبل عامر والتي اضيفت إليها مئات مليارات دولارات تلك الدويلة كان بإمكان الهالك استخدامها لجعل دارفور اكثر تطورا من فرنسا التي تعادلها في المساحة
وكان بإمكانه بناء المدارس كل المراحل والمستشفيات وشق الطرق وعمل المصانع لتشغيل العطالي وتوطين الرعاة (بدلا عن الشلهتة وعيشة الرحول ومناقرة اصحاب الحواكير ) وتامين كل حدود دارفور وبالتالي السودان
بل كانت هذه المليارات كافية لتحويل السودان كله الي دولة مثل ماليزيا او سنغافورة..دولة علي الاقل من دول العالم الثاني ام لم يكن الاول ..فمساحة سنغافورة لا تساوي مساحة ولاية الخرطوم.
ولكن الطمع الودر ما جمع ..
انه طمع السلطة الذي يعمي البصيرة
بينما اهلك هذه الاموال واهدرها في شراء السلاح الذي أحرقه له الجيش وفي شراء المرتزقة الذين ابادهم الجيش والمجاهدون والمشتركة..
بينما هو يفعل ذلك
ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻲ
ﻏﺎﺩﻱ ..ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ
ﺭﺍﻛﻮﺑﺔ ﺿﻠﻬﺎ ﺃﺣﺮ ﻣﻦ ﺣﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﻛﻮﻡ ﻣﻦ ﺑﺮﻭﺵ… ﻭﺟﺮﻳﺪ ﺗﻤﺮ.. ﻋﻴﺪﺍﻥ
ﺻﻐﺎﺭ
ﻭﺩﻟﻮﻕ ﻫﺪﻭﻡ ﻣﻮﺭﻭﺛﺔ ..ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ
ﻭﺛﻼﺙ ﻋﻨﺎﻗﺮﻳﺒﺎ ﺻﻐﺎﺭ..ﻛﺮّﺍﺑﺎ..ﻡ
اتقطع
ﻧﺰﻝ
ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻔﻮﻗﺎ ﺭﻭّﺡ ﺗﺐ ﺟﻔﻞ
ﺭﺍﻗﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﻮﻡ ﻣﻦ ﺿﻴﺎﻉ
ومدرسة متوسطة في تنقاسي الرويس تم بناؤها بجهد اهلي من أهالي دولة ٥٦ لا يوجد فيها غير استاذ واحد فقط(نعم فرد ويحيد ) والمدرسة تحتاج الي ٧ علي الأقل…فماذا فعلت لهم دولة ٥٦؟
اضطر أهالي دولة ٥٦ الي اقتراح ان يتم دفع رسوم علي كل طالب لكي يدفعو(مواهي) ومرتبات ٦ من الأساتذة ودولة ٥٦ تتفرج..وهذه المدرسة بهذا البذخ والترف والصرف الحكومي.. فهي مدعاة ليحمل ثلة من أبناء السودان السلاح بداعي ان شمال السودان متخم بعطاء الدولة التي يحرم منها باقي الاقاليم .
بينما يشتكي ويتنمر حفنة من ابناء السودان بعطاء دولة 56 للشمال ..نجد مدرسة تنقاسي السوق للأولاد والبنات(١٦ فصل ..فصل يناطح فصل ومكاتب الاساتذة وسور المدرسة ) كلها تم تكسيرها ثم بناؤها بجهد اهلي ولم يكن لحكومة دولة ٥٦ دور غير (الفرجي) وقص الشريط وخطاب اشادة باهل المنطقة ..
حينمت فاض النيل (وتسب) وهدد وتوعد بيوت وسوق تنقاسي تم عمل جسر طولي مع النيل طوله ١٦ كيلو يحمي تلك المدينة ذات ال ٨ مجالس بجهد اهلي خالص لم يكن لدولة ٥٦ دور سواء زيارة فقيرة قامت بها والية قحت ومعها حفنة من الجوالات ماتملأ (الكبيق ) ولا تسد ليها لبقة دعك عن نهر ثائر متمرد.
مدرسة حي فتنة تم بناء فصلين بجهد حتي الآن مكتب التعليم لا يعلم من اين يتم شراء تباشير سبورتها…
اما عن سيل سنة ٢٠٢٤ فقد مسح السيل احياء بكاملها مثل حي السوق بحري والرويس قبلي ولم تفعل لنا دولة ٥٦ شى غير انو مسؤوليها(جو باكونا وباكيناهم) وشى من خيام وبعض كلمات تطيب خواطر(خاترنا طاب ادونا النجيضي)..
اما عن البعوض وانتشار الامراض فقد قام ذات المواطنون بشراء ماكينات رش وشراء مبيد وتم رش الاحياء (من تحت لافوق ومن قبلي لا برحي) وتم تركيب الماكينات المملوكة للمواطنين (حلال بلال)
ذات الاهالي بمغتربيهم اشترو مكنات الطوب البلوك لاعادة تعمير تلك المدينة المنسية …
الخدمات الاخري مثل المياه.. لطالما سقينا الماء بالخرج من البحر فوق ظهر الحمير ومن الجنابيات واللور (حتي ان بعض المياه تختلط بالدامبرو..صغار الضفادع)..ولكن استنهضنا ذات الهمم وذات الرجال (وذات الجيوب) وتم انشاء صهاريج وتركيب موتورات علي النيل بل حتي اخيرا تم شبه الاستغناء عن كهرباء سد مروي(الشايلين حالنا بيهو) وذلك بتركيب الطاقة الشمسية(وننجغم مويتنا بي كهربتنا لا ننشرق لا مويتنا تندفق).
هناك المركز الصحي وهو للتاريخ مبني بواسطة الدولة لكن المواطنون هم من شرو له الاجهزة(اجهزة المختبر CBC وجهاز الموجات الصوتية وحتي ادوية الصيدلية)..
بل حتي الاسعاف من اموال الموطن (رحم الله سائقه حسن الضوء) .. السوق نفسه الان تتم حملات نظافة وتركيب اضاءة بواسطة الطاقة الشمسية لحمايته وزينته(وحضارته) وصارت حرازاته كأنها اقمار في دجي وليالي تنقاسي(سوق تنقاسي مشهور بسوق الحراز)..
نحن لا نقول ما نقول من باب المن او المزايدة ولكننا نعطي اشارة للعمل الايجابي الذي يتم في المنطقة وبدلا من ان نلعن الظلام (ونحمل البندق) فها نحن نوقد الشموع ونشعل الحماس ونقدم مجهودا متحضرا ونموذجا راقيا في كيف تنهض الشعوب حين تغيب الدولة.
فعلا عرفنا منو مهمش منو؟
15 فبراير 2025
متابعة : المغيره بكري : " أمدر تايمز" كشفت الإعلامية سمر نديم على حسابها الرسمي…
لا ترفعوا (حواجب الدهشة) .. فالأمور قي سيرها الطبيعي و(الأوضاع تحت السيطرة) في ظل دولة…
متابعة : المغيره بكري " أمدر تايمز نظّم نادي ريشة فنان، التابع لـ جمعية أندية…
الحلم جنين الواقع ووليد المستقبل الجنين الشئ الغير معروف ولد ولا بنت حلو ولا وحش…
كلمات .. أعجز عن وصفها .. وصلتني من صديقي القديم جدا .. الحديث جدا ..…
لندن : أم عبدالوهاب رجل يُدعى عبد الرحمن خلييف-علي (27 عامًا) من غرب لندن حاول…