رأي امدر
لإعلان المزمع عقده غدًا الثلاثاء بشأن تشكيل حكومة السلام في نيروبي بين الدعم السريع وبعض قيادات الحركات المسلحة يُعدّ مشهدًا متطورًا في الساحة السودانية، ويعقّد الأزمة القائمة. ويأتي ذلك في وقت يُصرّ فيه الدعم السريع والمعارضة على توسيع نطاق الصراع، بعدما كانت مساحته قد انحسرت إثر انتصارات الجيش المتتالية التي أسفرت عن استعادة العديد من المناطق عبر عمليات نوعية جوًا وبرًا. وفي المقابل، تراجعت قوات الدعم السريع وانسحبت من معظم المواقع التي سيطرت عليها منذ 15 أبريل 2023.
إن إعلان الحكومة الموازية يشكّل تطورًا خطيرًا، يهدف إلى الانقسام والتشظّي من قبل داعمي هذه الفكرة، ما يخلق حالة من عدم الاستقرار ويطيل أمد الحرب التي يُعدّ الشعب السوداني الخاسر الأكبر فيها. هذه الحرب السياسية القذرة دمّرت البلاد، بدءًا من البنية التحتية وصولًا إلى تهجير المواطنين وقتل الأبرياء.
كما تكشف هذه الخطوة عن عدم اكتراث الساسة المدنيين الذين يؤيدون الحكومة الموازية، خاصة في ظل التفاف الشعب الكبير حول الجيش. بالإضافة إلى أن الدعم السريع أصبح غير مرغوب فيه بعد الانتهاكات التي ارتكبها ضد المواطنين العزل، مثل القتل والسحل والنهب والاغتصاب والتهجير.
من جهة أخرى، تدعم القوات المسلحة القوات المشتركة من الحركات المسلحة الكبرى التي تتمتع بثقل كبير على خلفية الصراع في دارفور الذي استمر لسنوات ضد الإنقاذ. كما أن المخططات الدولية تراهن على فصل إقليم دارفور، إلا أن أهل دارفور اليوم يقفون ضد هذا الفصل وضد الدعم السريع. لذلك، فإن الحكومة الموازية ستواجه فشلًا كبيرًا، حتى إذا حصلت على اعتراف بعض الدول التي تسعى لتكرار السيناريو الليبي في السودان، إلا أن الوضع هنا مختلف تمامًا من جميع الجوانب.
نقطة أخيرة: الحكومة الموازية والقفز في المجهول …!
"⭕ نجحت في تجربة نقل طرود عبر صاروخ قابل لإعادة الاستخدام*. التجربة تمت بواسطة *شركة…
تخوف عدد من مزارعي القضارف من فشل الموسم الزراعي المطري، إثر تأخير وصول الوقود للولاية.…
قال سكان محليون في مدينة الحصاحيصا أن المدينة شهدت ظاهرة غير مألوفة تمثلت في سقوط…
🔹 تصميم منزلق مزدوج الاتجاه، يتيح لك التحكم بالموسيقى من جهة، والوصول إلى لوحة المفاتيح…
قالت قوات الدعم السريع، إن ما تداول عن استيلاء الجيش على طائرات مسيرة وأسلحة تابعة…