غادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي العاصمة الإسبانية مدريد، متوجها إلى المملكة العربية السعودية في ختام زيارة رسمية قام بها إلى إسبانيا.

وتشهد زيارة الرئيس السيسي إلى السعودية المشاركة في أعمال القمة العربية المصغرة التي تستضيفها المملكة بمشاركة قادة (مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر والكويت) والتي تناقش الخطة العربية بشأن غزة في الرياض قبل طرحها على القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة في الرابع من مارس.

وأفاد مصدران أمنيان مصريان لوكالة “رويترز”، في وقت سابق، بأن السيسي من المتوقع أن يصل إلى الرياض يوم الخميس، لبحث خطة عربية بشأن مستقبل قطاع غزة.

ووفق المصادر ذاتها، ستركز المحادثات على مناقشة مقترح عربي لإعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، كبديل عن المقترح الأمريكي الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان مقترح ترامب يهدف إلى نقل سكان غزة إلى دول أخرى، وعلى رأسها مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع في الأوساط العربية.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، تأجيل القمة العربية الطارئة التي كانت مقررة نهاية فبراير الجاري لمناقشة التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.

وأكدت الوزارة أن التأجيل جاء لضمان تنسيق أفضل بين الدول العربية للتوصل إلى موقف موحد حيال القضايا المطروحة.

تأتي هذه الخطوات في ظل الجهود العربية المكثفة لتعزيز التعاون الإقليمي وطرح مبادرات تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل التحديات المستمرة المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

المصدر: اليوم السابع