#image_title
كمال كرار
نادى الحزب الشيوعي ومعظم قوى الثورة منذ اشتعال الحرب،بوقف الحرب وإراقة الدماء وتجنيب البلاد أخطارا داهمة .. لكن أطراف الحرب لم تكن تسمع غير قعقعة السلاح .
لم تتوقف الحرب حتى ولو لهدنة قصيرة ليلتقط الناس أنفاسهم، ليشيعوا قتلاهم، ليؤدوا صلاة واحدة في كنيسة أو جامع بلا قصف وترويع، ليصوموا رمضان في وضع آمن .. على العكس هدمت المدافع الجوامع والكنائس على رؤوس المصلين، وقتل الأبرياء وهم يتناولون فطور رمضان، وسال الدم غزيرا في الأعياد التي عنوانها السلام والتصافي والمحبة .
أطراف القتال وكأنها كانت تنتقم من الشعب السوداني الذي ثار على الظلم والطغيان، فنكلوا به وشردوه في الفيافي،جعلوا الأطفال أيتاما واغتصبت النساء لأن الحرب باتت تخاض على أجساد النساء .
وقلنا وقال غيرنا إن هذه الحرب لن ينتصر فيها طرف على الآخر.. فقال دعاة الحرب من الطرفين ( بل بس ) وبعد ما يقرب من عامين كاملين .. هاهي النتيجة .
النتيجة قسمة الوطن على اتنين، لأن الحرب كانت ولا زالت صراعا على السلطة، وطالما لا يوجد انتصار محتم فليأخذ قائد الجنجويد الغرب .. وليأخذ قائد الجيش الشرق.. وليحتمي كل واحد فيهما بمجموعة سياسية وبورقة تسمى ميثاق ودستور، وكلاهما سيدعيان الشرعية .
ما حدث في نيروبي هي أحد أهداف الحرب ..
وقلنا وقال الوطنيون إن البندقية لا تحل القضايا السياسية، ولكن العناد كان ولا زال سيد الموقف، وصرفوا على الحرب والتجييش مالم يصرفوه على التنمية والخدمات منذ استقلال السودان .. وأين كان هذا المال الذي يقتل الأطفال ؟ وفي أي مكان كانوا يخبئونه !!
وقلنا وقال الشرفاء إن استمرار الحرب سيجعلها حربا بالوكالة ويفتح الباب أمام المزيد من التدخل الأجنبي، ولصالح الأجندة المشبوهة، فلم يسمعوا إلا صدى السلاح وهدير المدافع .
وجلبت الحرب لغة الكراهية، والألفاظ النابية، التي تملأ الفضاء .. ومن ورائها الغوغاء وعديمي الاحترام .. فأصبح الاعلام ( ماخورا ) .. وسادت الصحافة المأجورة إلا القليل ظل صامدا .
ما حدث في نيروبي بالأمس وما سيحدث في بورتسودان غدا معلوم ومفهوم لمن قرأوا المستقبل منذ انطلاقة الحرب.. قالوا لا للحرب كي لا ينقسم السودان، ولكن هنالك من يستفيد من سفك الدماء .
وأما بعد : سقطت المساحيق والأقنعة من على وجه الجميع، من أراد السودان دولة واحدة موحدة فلا طريق غير الثورة وانتزاع الحقوق واقامة الدولة المدنية بالارادة الشعبية وليس بالسلاح، ومن يريد قسمة الوطن وفتنة الشعب واعادة تاريخ القهر والظلم فسيسقيه الشعب كؤوس الهزيمة والخيبة .
لا شرعية للكل .. وحده الشعب صانع قراره
وأي كوز مالو ؟
متابعة : المغيره بكري : " أمدر تايمز" كشفت الإعلامية سمر نديم على حسابها الرسمي…
لا ترفعوا (حواجب الدهشة) .. فالأمور قي سيرها الطبيعي و(الأوضاع تحت السيطرة) في ظل دولة…
متابعة : المغيره بكري " أمدر تايمز نظّم نادي ريشة فنان، التابع لـ جمعية أندية…
الحلم جنين الواقع ووليد المستقبل الجنين الشئ الغير معروف ولد ولا بنت حلو ولا وحش…
كلمات .. أعجز عن وصفها .. وصلتني من صديقي القديم جدا .. الحديث جدا ..…
لندن : أم عبدالوهاب رجل يُدعى عبد الرحمن خلييف-علي (27 عامًا) من غرب لندن حاول…