تفاصيل لقاءات حمدوك مع مسؤولين أفارقة وغربيين على هامش القمة الأفريقية بشأن وقف الحرب في السودان.

.أجرى رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة المعروف “صمود” عبد الله حمدوك، مشاورات مع مسؤولين أفارقة وغربيين لبحث وقف الحرب في السودان، وذلك على هامش قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت بداية الأسبوع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكانت مشاركة حمدوك خلال اليومين الماضيين في قمة الاتحاد الأفريقي للرؤساء التي عُقدت في أديس أبابا ناقشت الأوضاع في السودان، بينما غاب البرهان بسبب تجميد عضوية السودان في المنظمة الأفريقية.
وقالت مصادر إن لقاءات حمدوك مع المسؤولين في الاتحاد الأفريقي ودبلوماسيين أفارفة وغربيين ناقشت وقف الحرب، وركزت على الجانب الإنساني في السودان في ظل تصعيد النزاع بين الطرفين المتصارعين.
وأوضحت أن المشاورات أكدت على ضرورة وقف الحرب والضغط على الطرفين المتنازعين للعودة للتفاوض، بجانب تسريع عمليات إيصال المساعدات الإنسانية.
ووجد حضور حمدوك، للقمة داخل أروقة الاتحاد الأفريقي اهتماما لافتا حيث شارك في اجتماعات ولقاءات خاصة مع المسؤولين.
وعقد الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، أمس الأربعاء، اجتماعًا تشاوريًا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث جمع ممثلين عن القوى السياسية السودانية لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد وسبل إنهاء النزاع المستمر.
وتمثل الهدف الرئيسي للاجتماع في تبادل الآراء والأفكار حول كيفية معالجة الأزمة الحالية، مع التركيز على أهمية الوحدة والتعاون بين جميع الأطراف لتحقيق السلام والاستقرار.
شهد الاجتماع مشاركة واسعة من مختلف القوى السياسية السودانية، بما في ذلك التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة المعروف باسم “صمود”، والكتلة الديمقراطية، وحزب الأمة القومي، بالإضافة إلى “الحراك الوطني” و”تنسيقية القوى الوطنية”.