#image_title
عبدالله العجمي ، هو شخصية تترسخ في الأذهان كحالة استثنائية في الإعلام الرياضي العربي، مثل نجم لامع في سماء الإعلام والأدب. عام 2000، خلال نهائيات كأس آسيا، خضت تجربة ساحرة مع مجلة الصقر القطرية من قلب بيروت النابض. وعندما عادت المجلة للصدور بعد انقطاع طويل، كنت واحداً من عشاقها، مثل الملايين من القراء.
في إحدى أعداد المجلة، وقعت عيني على رسالة من قارئ يدعى عبد الله العجمي من الكويت. رسالته، كانت مثل نسمة عليلة تعبر بساتين الأدب، بأسلوبه المميز وتخصيص الصفحة له جعلني أدرك أنني أمام كاتب استثنائي. العجمي أصبح بسرعة واحدة من أقوى أعمدة المجلة، وواحدة من الظواهر الفريدة في النقد الرياضي العربي.
ومن يومها هو الصديق الصدوق والأخ الغالي ومخزن أسراري، وهو أيضا يبوح لي بكل مايجول في خاطره.
عبد الله كان يمتلك قدرة لا متناهية على النقد اللاذع، ينتقد بشجاعة كل السلبيات في رياضتنا العربية والإعلام الرياضي. ورغم توقف المجلة، ظل اسم العجمي محفوراً في ذاكرتنا. عندما تواصلت مع الإعلامي السوري إبراهيم سوف والذي يشارك نفس الشغف بالمجلة، اقترحت إنشاء صفحة تجمع عشاق الصقر. وبدأنا رحلة البحث عن الكتاب، وكانت البداية مع الأستاذ فايز عبد الهادي، ومن ثم جاء دور العجمي. أول مكالمة بيننا دامت لساعتين، تحدثنا خلالها عن الصقر والإعلام الرياضي العربي.
اكتشفت في عبد الله روحاً محبة للثقافة والأدب، فهو الشاعر النبطي، وعاشق الرحابنة وفيروز. يحدثك عن طه حسين، نزار قباني، محمود درويش، وكأنك تتجول في أروقة الأدب والفن. عبد الله هو حالة نادرة، متمرد يعشق التحليق خارج السرب، ذو قلب أبيض كبياض جبل الشيخ في بلاد الشام.
** الأخ إيهاب نور الجليل.... أمين المال باتحاد كريمة أوضح لي ان معتز الشاعر لم…
كتبت .. سمية السكوتي كشف العميد شرطة / فتح الرحمن محمد التوم الناطق الرسمي باسم…
حريق كبير بالجهة الغربية من كبري السليم بمدينة دنقلا عصر اليوم وقوات الدفاع المدني تقوم…
كشفت مصادر عن اكتمال مشاورات اجراها القائد الأعلى للقوات النظامية الفريق اول ركن عبد الفتاح…
- ذكرت شبكة "سي إن إن"، مساء اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تدرس استبدال موقع…
تقدم قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم كيليان مبابي بشكوى مضايقة أخلاقية ضد ناديه السابق باريس…