#image_title
بقلم عبدالله رزق ابوسيمازه
خطف منبر نيروبي،العاصمة الكينية،حيث التقت قوى سياسية وعسكرية للتوقيع على ميثاق تأسيس حكومة ،موازية لحكومة الأمر الواقع في بورتسودان،الاضواء من منبر مواز،في العاصمة الاثيوبية، أديس ابابا، حيث التقت، نهاية الأسبوع الثاني من فبراير،قوى سياسية،بدعوة من الاتحاد الافريقي،للتباحث حول كيفية وقف الحرب.وقد انتهى الاجتماع بدعوة طرفي الحرب لوقف فوري وغير مشروط ،للاقتتال،والتوافق على عملية سياسية لتحقيق السلام ،عبر مشروع وطني شامل،بمشاركة القوى السياسية والمجتمعية،عدا المؤتمر الوطني وتوجهاته. والتصدي لخطابات الكراهية والفتنة والعنصرية،بجانب التصدي للأزمة الإنسانية ،وحماية المدنيين.وقد ازدان منبر منبر العاصمة الكينية،بنجومية الكوماندر عبدالعزيز الحلو،الذي شكل لقاؤه، المثير للجدل، مع الفريق عبدالرحيم دقلو ،قائد ثاني قوات الدعم السريع (ق.د.س)،اهم احداث الاسبوع،واهم معطيات حركية فك وإعادة الارتباط،التي نشطت في الأيام الماضية. فيما لم تتضح بعد محصلة هذه الحركية على جبهة بورتسودان.وقد برز من الحضور اللواء (م) فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة، الذي أثار ظهوره في العاصمة الكينية، رد فعل حاد داخل حزب الامة، بلغ مستوى تبادل قياداته قرارات الفصل والفصل المضاد من الحزب .وبرز ،ايضا،ضمن الحضور، ابراهيم المرغني، ممثلا لجناح من الحزب الاتحادي الديموقراطي .وبدا أن القادمين من “تقدم” ،سابقا،وهم يتسابقون لتأكيد سلامة فرضية (لا للحرب = نعم للمليشيا) ، وقيل الجيش،في رواية اخرى,مشغولين بهم تكوين الحكومة ،وبالسلطة ومكاسبها،اكثر من انشغالهم بوقف الحرب.وكان من المتوقع،حسب السوشال ميديا، أن ينضم الكومندان عبدالواحد محمد نور،.الى حفل التأسيس،غير أن ذلك لم يحدث. وفيما يشبه حرب بيانات التأسيس، فقد رد الجنرال عبدالفتاح البرهان،على ميثاق تأسيس الحكومة الموازية والسودان الجديد،بتعديل شامل للوثيقة الدستورية، يتضمن توسيع صلاحياته كرأس لنظام عسكري. وفيما يتوقع أن لا يفلت الحلو من فعل جدلية فك وإعادة الاصطفاف،التي تعصف الان بحزب الأمة ،ينتظر أن تنتهي عملية الفرز وإعادة الاصطفاف،في ثلاثة معسكرات: معسكر الحكومة الموازية،المتماهي مع الدعم السريع،ومعسكر بورتسودان،الذي ينتظر أن تستقطب حكومته التكنوقراطية الموعودة،بعضا من تحالف ” تقدم ” ، سابقا،ثم معسكر الرافضين للحرب،وللانحياز لأي من طرفيها،والذي تبلور حتى الان، في التحالف المدني الديموقراطي لقوى الثورة والبعث والشعبي،الذين وقعوا بيانا مشتركا مع الاتحاد الافريقي في نهاية اجتماعهم في أديس أبابا.الخطوة الدراماتيكية لتشكيل حكومة موازية لحكومة الأمر الواقع في بورتسودان،والتي يمكن النظر إليها كنتاج لانهاك طرفي الحرب،وعجز كل منهما عن تحقيق نصر عسكري حاسم،ومن ثم توجههما لاقتسام مناطق السيطرة،والتمكين والتمكين المضاد،استقبلت بمعارضة في الداخل والخارج.واعتبرت خطوة باتجاه تقسيم البلاد ،مجددا،على أساس جهوي،وعرقلة مساعي تحقيق السلام،واطالة أمد الحرب،ولكنها تشكل نقلة مهمة في تطور الدعم السريع،سياسيا وعسكريا وايديولوجيا.لا يتعلق الأمر ،بتحول قوات الدعم السريع إلى حزب سياسي،والتقدم بخطوات محسوبة نحو الحكم ،حسب،وانما بالتحالف مع قوى عسكرية تسيطر على مساحات من الارض،خلافا لقوى الكفاح المسلح الاخرى،ثم تبني إيديولوجيا العلمانية وحق تقرير المصير للشعوب السودانية،في المقابل. فجوهر اجتماع نيروبي هو مولد الحلف العسكري بين الدعم السريع والحركة الشعبية- اساسا،بأغطيته السياسية والايديولوجية ،وهو حدث يرهص باحتمال احتدام المعارك و تصعيد المواجهات العسكرية،خصوصا،في جنوب وغرب كردفان والنيل الازرق،في غياب أي خطة واضحة المعالم لكيفية تحقيق السلام من قبل الحكومة الموازية.بجانب أن الميثاق،الذي يتبنى ايديولوجيا،العلمانية وحق تقرير المصير للشعوب السودانية،حسب تعبيره،يؤسس للتقسيم،والانقسام،بتعطيل أي إمكانية للتوافق الوطني، بتعميق الخلافات،وافساح المجال لمزيد من الاحتراب تحت راية العلمانية والحق في تقرير المصير.
أفادت مصادر مطلعة بحصول رئيس كيان الشمال محمد سيدأحمد سرالختم الجكومي، رئيس مسار الشمال في…
في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أصدر وزير الداخلية السوداني أول قراراته عقب توليه المنصب، والتي…