جمهوريات القري السودانية !! تفتيت ( المفتت ) وتقسيم ( المقسم )

عبارة أصبحت راسخة في ذهن المتلقي وهو لا يعلم دلالتها ودوافعها ولكن هيأت لها ( للتنفيذ ) !!
بعد مخطط فرض وتطبيق الدين الإبراهيمي المستحدث ودور العبادة المشتركة بأن يكون المشروع واحدا من حلول التعايش السلمي بين الدول وأن التمويل لاتفاقيات الربط لهذا المشروع سيكون من دول ( الخليج ) وبعد التطبيع يحدث مشروع مد خطوط توصيل البترول إلى حيفا ومشروع قطار السلام إلى إسرائيل كل ذلك من أجل اليهود !!
مشروع امريكي صهيوني بحت شاطر فيه الرئيس بايدن الرئيس ترامب إعمال صيغ التنفيذ !!
ظهر المشروع في عام ١٩٩٠ م عندما صاغت وزارة الدفاع البنتاغون برنامج دراسات الحرب والسلام وبأسلوب مخادع حدثت الحاضرين من المدعويين عن ( صراع الحضارات ) وهامبتون ثم عرض البنتاغون الشغل الشاغل ليكون على سياسة النموذج الأمريكي بإقامة نظام عالمي جديد يكون ( الدين ) أحد سبل ( الحل ) من خلال تبني النموذج الأمريكي !!
وكما حصل تطبيق النموذج في السودان بانفصال ( جنوب السودان ) !!
وما طرح للسودان إقامة دول كونفدرالية في شمال السودان المتبقي وهي إقامة دول ذات شخصية سياسية مستقلة بينهم اتحاد وتعاون مثل فكرة الاتحاد الأوربي !!
وبعد فترة يتم ( تفتيتها ) كما قال مركز ( راند ) إنه في سنة ٢٠٢٧ م كل ( قرية ) في هذه المنطقة ستنادي ( بالانفصال ) !!

ثم ماذا بعد !!!