#image_title
بقلم /عادل سيدأحمد*
الحلقة”1″:
*لوكيشن البوخة*
حينما نسمع ونرى أنَّ فلاناً في (الخرطوم)جابوا ليهو ولد..!.
دا الفارس الغلب حصانه..!.
فكيف استطاع هذا – الفحل – أنْ يتخطى الحواجز النفسية والأمنية (الداخلية والخارجية)،،
حيث يطوقه أبناؤه من الداخل..(والبراؤون)من الخارج..!!.
أطفاله،يحومون في البيت،من فوقه،ومن تحته ومن خلفه وأمامه…وعن يمينه وعن شماله..
وحينما يأتي صوت دانة،فإنَّ إبنه الصغير (حالف يمين) ما يختبيء إلا تحت السرير “الدبُل” (في غرفة العمليات الخاصة )..!.
الولد طالع حاسد..!
أما (البراؤون)فهم يحملون السواطير القاطعة ل(الثدي)..
والسكاكين الباترة ل(حاجات تانية حامياني) في الرجل،،ما بقدر أقولها..
السكاكين (مضادات للإنجاب)..!.
أكتر من كدا أنا ما بفسر،،وإنتَ ما بتقصر..!!.
……………….
إذن الراجل ومرتو في حالة تطويق شديد ..
حصار جد..
ولا نفس..!.
فالعيال شغالين جري ونطيط،وهم يلعبون..
وهرولة وهم يهربون..؟!.
والطفل الصغير قد أقام (منطقة عازلة )
Buffer zone،
في نُص السرير الدُبل..!
إذْ يظل مستيقظاً،حتى الصباح،وهو راقد بين والديه..!
والبَركة في الحمام ،
المُلحق بالغرفة
(الماستر)،حيث يمكن الاستفادة (السريعة)
منه،عقب أنْ ينام الطفل(بعد 6 صباحاً)😎..!
الراجل محروم من الإعلان الدولي ل( الحميمية)،يا (غوتيريش)..!.
ولازم منظمة رعاية الطفولة (اليونيسف)
تتحرك،لاِنقاذ البشرية من الاِنقراض..!.
…………………..
أنا من ناحيتي بشجع (اللعبة الحلوة)،،حيث كان أنْ قامت قوة مسلحة بقيادة لواء في الدعم السريع بإحتلال بيت صديقنا..وبيته يتكون من طابقين (وسطوح)،،
في منطقة استراتيجية جنوب الخرطوم ..!
ما بقول عنوان البيت دا،،ليس خوفاً على عمارة صديقي..أو خوفاً على (جماعة حميدتي)،،وإنما خوفاً على (البيبي )،،
الموعود أنْ يسموهوا بإسم صديقنا هذا ..!.
…………………….
وتعود تفاصيل القصة (العارية)إلى أنَّ قروب (حريم الحِلة)،،قد أخطروا زوجة صديقنا الهمامة – يحفظها الله – بأنّ الدعامة قد أحتلوا منزلهم..!.
صديقي شاورني،،
فنصحته وعلى الفور بتعديل الوثيقة الدستورية المتعلقة بقانون بيته..ووجهته بأنْ يصدر مراسيم ،على النحو التالي:
– على قائد هذه المجموعة أنْ يستغل (أوضة النوم)،أقصي – وأقسى – ما يمكن..
ويستلم السرير الدبُل فوراً ..
وأنْ يوصف له مكان
الملايات،في ياتو ضلفة من الدولاب..ومكان البطاطين..!.
وكل ّ مُستلزمات الراحة (الليلية الدبُلية)💕..!!.
………………….
ونصحت صديقي كذلك أنْ يبادر بالآتي:
– اِرسال (لوكيشن حفرة الدُخان)،للقائد..
الحفرة مدسوسة في مكان قصي في البيت،،
الراجل ذاتو ما عارفو..!.
– في درج التسريحة توجد (خُمرة) أصلية..
ودلكة معتقة..!
– في المطبخ يوجد (طلح وشاف)،من (أب روف)..موجود في مخزن(سري)بالمطبخ ،
بكميات كبيرة ،تكفي القائد لستة أشهر (حسوماً)..
لمن ناس الجيش يصلوه،،يكون باقي ل(المرأ) 3 شهور،حتى تتحلا بالسلامة..!
وتكون هي غلبتو بالمال،،وغلبتو بالعيال،لانو مفتاح (الخزنه)عندها..!.
زوجة القائد حا تمشي بيت أهلها قبل ثلاثة أشهر من الولادة..لتقضي فترة النفاس مع أهلها،في منطقة خاضعة تماماً للدعم السريع..!.
…………………………..
القائد رأى بضرورة تأمين الزوجة أثناء (البوخة والدخوة)،من تصاعد دخان الحُفرة،حتى لا تعتقد استخبارات الجيش بأنْ ألسنة الدخان هي لمُسيرة يتم تدوينها للإنطلاق..!
فقام بعمل غطاء للحفرة بالليزر المطلي بموجات فوق الصوتية،مزودة برؤوس أشعة فوق البنفسجية،،وأجهزة رادار واِنذار مُبكر كاشفة لتحركات الطيران والمسيرات..!
مع إحاطة الحُفرة بمضادات طائرات..!
الحُفرة لأغراض سلمية..!.
………….،،،،.،،،،،،،……..
كما أنَّ القائد وجه حرسه بأنْ يطلعوا للطابق الثاني..
على أنْ ينصب القناصون أسلحتهم فوق السطوح.
لدواع أمنية(تكتيكية واستراتيجية)..!.
……………………..
*نواصل بُكره..😩.
*حلقات يومية:
*الساعة 12 ليلاً،بتوقيت القاهرة..*
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
**عادل سيدأحمد..*
*كاتب سوداني.*
*هاتف وواتس:*
*00201156575605*
………………….
صباحات وطن الجمال الجديد المنشود وجمعة طيبة مباركة للجميع وعنوان المقال انا وطنيٌ لا علاقة…
✍️ المستشار/مهيد شبارقة... في أزمنة الحرب حين تختلط الأصوات، ويعلو هدير المدافع والطائرات الحربية على…
بقلم : المستشار معاوية أبوالريش "عندما تنقلب الحياة رأساً على عقب" في لحظة واحدة، قد…
📘نهاية المباراتين في كأس العالم للأندية :- 🔹ريال مدريد والهلال إلى دور الـ 16 بكأس…
تصدت الدفاعات الجوية في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان، لهجوم جوي محدود عبر مسيرات تم…
كتبت .. سمية السكوتي وتم فتح بلاغ جنائي تحت المادة 47 “أ ج ج” بالقسم…