#image_title
أكد الحاج آدم يوسف النائب السابق للرئيس السوداني المخلوع عمر البشير ورئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني المنحل أن الحزب يدعم القوات المسلحة بقوة، فيما سماه حربها ضد “الميليشيات” بالمال والرجال.
وقال الحاج آدم في لقاء مع برنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر، إن ذلك سيستمر، لكنه نفى أن يكون ذلك من أجل خلق نفوذ داخل القوات المسلحة، مؤكدا أن موقفهم هذا “لوجه الله وإحساسا بالواجب الوطني تجاه الوطن”.
وفي رد على سؤال حول نفوذ الحزب داخل الجيش السوداني وعلاقات الحزب بالحركة الإسلامية وبرئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، نفى الحاج آدم ذلك، وقال إن الحزب ليس له أي علاقة مع أي قوى عسكرية سواء كانت رسمية أو غير رسمية.
وقال عن الاتهامات التي توجه للحزب بأنه حليف استراتيجي لبعض قادة الجيش، وتتواصل قيادات منه مع البرهان بشكل دائم، وإملاء قادة الحزب على البرهان بعض القرارات، نفى الحاج آدم ذلك.
أين يحتجز البشير؟
وفي رد على سؤال حول مكان الذي يحتجز فيه الرئيس السابق عمر البشير وقيادات حزب المؤتمر الوطني الأخرى، قال إنهم محتجزون عند سلطة السجون بحراسة القوات المسلحة.
وقال إن هناك أشخاصًا زاروهم، مشيرا إلى أنهم في وضع صحي صعب جدا، وطلبوا أن يسمح لهم بالذهاب للعلاج في أماكن أخرى داخل السودان أو خارجه، لكن السلطات تمنع ذهابهم لتلقي العلاج، مع خطورة أوضاعهم الصحية.
القبول بدمج الدعم السريع
وردا على سؤال بشأن اليوم التالي للحرب، قال الحاج آدم إن الحرب يمكن أن تقف إذا قرر الدعم السريع تسليم السلاح وجمع قواتها في مواقع محددة، ثم تدخل في مفاوضات مع القوات المسلحة.
وأكد ضرورة وجود ترتيبات أمنية لاستيعاب كل القوات المشاركة حاليا في القتال-بما فيها قوات الدعم السريع– التي تقبل بتسليم سلاحها، بحسب ما قال.
وفيما يتعلق بحزب المؤتمر الوطني وخاصة بعد حلّه بعد سقوط حكم عمر البشير، قال آدم، إن الحزب لم يعترف بأي قرار بشأن حلّه بعد سقوط عمر البشير.
وقال إن الحزب يمارس نشاطه وكل مؤسسات الحزب موجودة من المستوى القيادي وحتى القاعدي، وذلك “منذ سطو الفئة المارقة على السلطة”، كما سماها، في إشارة إلى الحكومة التي تكونت بعد سقوط البشير برئاسة عبد الله حمدوك.
وقال إن المؤتمر الوطني موجود في كل أنحاء السودان في القرى والمدن وهو فاعل ويمارس نشاطه ويمضي بقوة لممارسة نشاطه في داخل السودان وخارجه ومتواصل مع قواعده داخل السودان وخارجه، ويمضي للعب دوره في الساحة السياسية.
وعن الخلافات بين الأطراف وأجنحة داخل المؤتمر الوطني، قال الحاج آدم، “إنها خلافات”، فيما وصفها بالرؤى داخل المؤتمر الحزب، وقال إنها “قيد النظر من قبل مؤسسات الحزب”.
وفي ديسمبر/كانون الأول عام 2019، أجاز اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء السوداني -آنذاك- قانون تفكيك وإزالة وتمكين نظام الإنقاذ 1989، واتخذ قرارًا يقضي بحل المؤتمر الوطني الحزب الحاكم بالسودان على مدى 30 عاما، ومصادرة أصوله وممتلكاته لصالح الحكومة.
المصدر : الجزيرة مباشر
انتهى اجتماع عُقد بين رئيس الوزراء د. كامل إدريس وعضوي مجلس السيادة الانتقالي مجلس السيادة…
شارك نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في الاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية…
رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير صحيفة " أمدر تايمز " الاستاذ اسامة صالح والمدير العام…
أصدر والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، توجيهات عاجلة تقضي بإيقاف إصدار شهادات البحث الخاصة بالأراضي…
اتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع التشاوري الرابع لتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام بشأن السودان، الذي…
أفادت وسائل اعلام محلية، عن صدور قرار سيادي بتعيين الأستاذ النور عجبنا عز العرب نائبًا…