وزير الخارجية السوداني : اقتربت ساعة تحرير الخرطوم من التمرد

قال وزير خارجية السودان علي يوسف للجزيرة مباشر إن المعارك في البلاد ستستمر حتى استسلام قوات الدعم السريع.

ورحب يوسف، خلال لقاء مع “المسائية” برفض مجلس السلم والأمن الإفريقي للحكومة الموازية، ووصف موقفه بـ”الإيجابي”.

كما تحدث وزير الخارجية السوداني بشأن مفاوضات منبر جدة، والموقف من كينيا ومصر وإيران والمبادرة التركية بشأن الأزمة مع الإمارات.

وأشار يوسف، عن الإعلان عن تشكيل حكومة مدنية جديدة خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا أن هذه الحكومة ستضم كفاءات وطنية .

وفيما يلي أبرز ما جاء في لقاء الجزيرة مباشر مع وزير خارجية السودان علي يوسف:

نحن على وشك تحرير الخرطوم والمعارك ستستمر حتى استسلام الدعم السريع.
الجيش أجبر الميليشيا عمليا على تنفيذ مخرجات اتفاق جدة بانتصاراته الأخيرة والتفاوض في المنبر بشكله القديم ليس مجديا.
يمكننا التفاوض عبر منبر جدة بشكل جديد إذا رغبت الميليشيا وداعموها في انتهاء الحرب.
نتوقع حياد الاتحاد الإفريقي والنظر إلى الأزمة في بلادنا بشكل مختلف لإنهاء الحرب.
رفض مجلس السلم والأمن الإفريقي للحكومة الموازية موقف إيجابي وتحول جيد.
نتوقع العودة للاتحاد الإفريقي قريبا عقب رفعه التجميد عن عضوية بلادنا فيه.
الاتحاد الإفريقي اشترط تكوين حكومة مدنية قبل إعادة بلادنا تحت مظلته.
سنعلن عن حكومة مدنية تضم كفاءات وطنية خلال الأيام المقبلة.
مرحلة العمل السياسي بعد انتهاء الحرب لن يكون فيها أي إقصاء للقوى السياسية.
الشعب السوداني سيحاسب كل داعمي الميليشيا وكل من ساعدها في ارتكاب انتهاكات ضده.
كل من ستصدر ضدهم أحكام لارتكابهم جرائم ضد السودانيين لن يكونوا ضمن العملية السياسية في المرحلة المقبلة.
الرئيس الكيني أكد لي في وقت سابق أن بلاده سترفض ولن تستضيف أي أنشطة للحكومة الموازية.
الرئيس الكيني لم يف بوعده، وبلاده استضافت أنشطة معادية للسودان.
سحبنا سفيرنا لدى كينيا والعلاقات بيننا غدت متوترة، لكن قطعها غير مطروح الآن.
المبادرة التركية لرأب الصدع بين السودان والإمارات لم تتقدم ولا تزال في مرحلتها الأولى.
تربطنا علاقات جيدة مع روسيا وهي لم تطلب تفعيل الاتفاقية الخاصة بإقامة قاعدة روسية في البحر الأحمر.
حريصون على أن تكون لدينا علاقات جيدة مع الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة.
مصر تقف إلى جانب السودان وشعبه وتربطنا معها علاقات قوية.
مصر لا تقدم أي دعم عسكري لنا، لكن علاقاتنا معها قوية على كافة الصعد وهي تستضيف الملايين من السودانيين.
إيران لم تقدم أي دعم عسكري للسودان خلال حربه ضد ميليشيا الدعم السريع.
اتفقنا على استئناف العلاقات الطبيعية مع إيران وندرك أن ثمة عقبات قد تعترضنا في سبيل ذلك.
لم نتلق أي اتصال من الإدارة الأمريكية بشأن توطين الفلسطينيين في السودان.
نرفض تهجير الفلسطينيين ونلتزم بمخرجات القمة العربية الأخيرة.
نؤكد على موقفنا الرافض على تهجير الفلسطينيين وندعم خطة الجامعة العربية لإعمار غزة.