شحنة شاي بقيمة (١.٣) مليار شلن كيني عالقة

مصدرو الشاي الكيني يناشدون الحكومة السودانية بمنحهم مهلة شهر
أكد مصدرو الشاي أن شحنة بقيمة 1.3 مليار شلن، عالقة في ميناء مومباسا الكينية، عقب فرض السلطات السودانية الحظر على واردات من هذا البلد، بسبب استضافتها اجتماعات المليشيا
وحث المسؤول الكيني في جمعية الشاي جورج أوميغا، حكومة بلاده على التواصل الفوري مع السلطات السودانية، ومنح المصدرين فرصة شهر على الأقل لتخليص الشحنات المُصدرة إلى السودان.
وحسب صحيفة “ذا ستاندرد” أضاف أوميغا: “لا تزال كميات هائلة من الشاي المُوجّه للسوق السوداني في مستودعات مومباسا، ولا يُمكن نقلها بسبب هذا الحظر، كما أن العديد من حاويات الشاي التي شُحنت إلى السودان عالقة في أعالي البحار، وهناك منتجات أخرى ذات قيمة مضافة تنتظر التصدير”.
وتثير الخلافات الدبلوماسية مع نيروبي مخاوف بشأن تكبد المزيد من الخسائر هذا العام، إذ لم يُحدد المسؤولون السودانيون مدة الحظر.
بينما ذكرت صحيفة “إيست أفريكان” أن كينيا لا تدعم حكومة موازية في السودان، وتعتزم التواصل مع المسؤولين في بورتسودان.
وكشف مرصد اقتصادي أن كينيا صدّرت سلعًا بقيمة 48.2 مليون دولار أميركي (6.24 مليار شلن كيني) إلى السودان في عام 2023.
وكانت أكبر الصادرات هي الشاي بقيمة 29.6 مليون دولار أميركي (3.8 مليار شلن كيني)، والتبغ المُصنّع بقيمة 3.66 مليون دولار أميركي(473.9 مليون شلن كيني)، وزيوت البذور بقيمة 238.24 مليون شلن كيني.
وذكرت الصحيفة أنه على مدار السنوات الخمس الماضية، انخفضت صادرات كينيا إلى السودان بمعدل سنوي بلغ 7.07%، من 69.5 مليون دولار أميركي (9 مليارات شلن كيني) في عام 2018 إلى 48.2 مليون دولار أميركي (6.24 مليار شلن كيني).
وكانت وزارة التجارة والتموين السودانية، حظرت جميع الواردات من نيروبي بسبب استضافة البلاد لقوات المليشيا
وقال وزير التجارة عمر أحمد محمد، في بيان أصدره الخميس 13 /مارس 2025 بأن الحظر دخل حيز التنفيذ فورًا.
وأوضح أن القرار اتُخذ للحفاظ على الأمن القومي للبلاد، والدفاع عن سيادتها، وحماية المصالح العليا