.. شقيق نجولو كانتي يكشف الحقيقة كاملة! عقب تسرب صور زواجه السري

هل تزوج كانتي في السر؟
أثار النجم الفرنسي نجولو كانتي لاعب وسط الاتحاد، موجة من التكهنات والجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد انتشار شائعات تفيد بزواجه السري خلال زيارته الأخيرة إلى مالي.
ووفقًا لتقارير متداولة، قيل إن لاعب الوسط الشهير أقام حفل زفاف تقليدي يوم 19 مارس 2025 في العاصمة المالية باماكو.
لاعب محبوب .. ومسيرة استثنائية
يُعرف كانتي، الذي يلعب حاليًا في صفوف نادي الاتحاد، بشخصيته المتواضعة ومسيرته الاستثنائية التي جعلته واحدًا من أكثر اللاعبين المحبوبين في عالم كرة القدم.
فمنذ انطلاقه من أصول متواضعة وصولًا إلى المجد، استطاع كانتي أن يصبح رمزًا للنجاح والكفاح، خاصة بعد تتويجه بكأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي.
صور مسربة تشعل التكهنات
انتشرت التكهنات بشكل واسع عندما نشرت بعض وسائل الإعلام الأفريقية، بما في ذلك Dékalé Mag، صورة لكانتي وهو يرتدي زيًا ماليًا تقليديًا، إلى جانب امرأة قيل إنها زوجته.
وجاء في التعليق المرفق مع الصورة: “اللاعب الفرنسي المالي الأصل نجولو كانتي يتزوج رسميًا اليوم في باماكو”.
وعلى الفور، تفاعل عشاق اللاعب مع الخبر، موجهين له التهاني والمباركات على ما بدا وكأنه بداية فصل جديد في حياته الشخصية.
العائلة تنفي والشائعات تتلاشى
لكن سرعان ما تم دحض هذه الشائعات من قبل مصادر مقربة من اللاعب حيث أكد أحد أفراد عائلته، وتحديدًا شقيقه، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن ما يتم تداوله غير صحيح، قائلًا: “المعلومة المتداولة على الإنترنت بشأن زواج نجولو كانتي غير صحيحة تمامًا”.
هذا التصريح جاء ليهدئ من حالة الجدل التي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي، ويوضح أن الصور المتداولة أسيء فهمها.
حقيقة الصورة المتداولة
مع استمرار انتشار الأخبار المغلوطة، تبين لاحقًا أن السيدة التي ظهرت بجانب كانتي في الصورة لم تكن زوجته كما ادّعت التقارير الأولية، بل كانت أرملة شقيقه الراحل.
هذه التفاصيل الدقيقة غالبًا ما تضيع وسط زخم وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن تنتشر الأخبار الكاذبة بشكل أسرع من التصريحات الرسمية.
علاقة معقدة بين الشهرة والخصوصية
لطالما حرص كانتي على إبقاء حياته الشخصية بعيدًا عن الأضواء، رغم اهتمام الجماهير المستمر بأي أخبار تتعلق به.
وعلى مدار السنوات، تم ربطه بعلاقات عاطفية مختلفة، أبرزها شائعات عن ارتباطه بـ”جود ليتلر”، الزوجة السابقة للاعب الفرنسي جبريل سيسيه، لكن لم يؤكد اللاعب أبدًا أيًا من هذه الادعاءات.