أجسام مدنية تشادية تدعو حكومة بلادها للتعامل بحزم مع تهديدات حكومة بورتسودان.

حثت اجسام مدنية في دولة تشاد، حكومة بلادها على التعامل بحزم مع أي تهديد يمس السيادة الوطنية، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأمن القومي، منددة بتهديدات حكومة بورتسودان.
وأطلق مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا، قبل يومين تهديدات مباشرة لدولة تشاد، مؤكدا ما وصفه بالاقتصاص مع النظام التشادي الذي يتهمه بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع.
وقال تجمع أبناء تشاد للجمعيات المدنية من اجل البناء والتنمية في بيان انه يتابع ببالغ القلق التصريحات العدائية المتكررة الصادرة عن حكومة بورتسودان وكتائبها الإرهابية ضد دولة تشاد وشعبها، كان آخرها التهديدات التي أدلى بها “المدعو ياسر العطاء و التي تضمنت تهديدًا مباشرًا باستهداف مطار انجمينا وأم جرس داخل الأراضي التشادية، هذه التصريحات تمثل اعتداء صارخًا على سيادة تشاد وأمنها القومي، وتصعيدا خطيرًا يعرض الأمن والاستقرار الإقليمي للخطر”.
وأدان التجمع بأشد العبارات هذه التصريحات العدائية، ويعتبرها دليل قانونيا يضاف الي سجل الدلائل الاخري التي تعدي علي سيادة تشاد، بل القوانين و المواثيق الدولية.
وأكد في بيانه على أن الشعب التشادي لا يستهين بهذه التهديدات بل يعتبرها إعلانًا واضحًا للعدوان على سيادة تشاد.
وذكر أن الشعب التشادي، الذي ضحى لعقود من أجل بناء السلام والاستقرار في تشاد ومحاربة الارهاب ، لن يتوانى لحظة في الدفاع عن نفسه وسيادة بلاده واقتلاع جزور الارهاب.
وعبر في بيانه عن تضامنه الكامل مع حكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة جنوب السودان اللتين تعرضتا لتهديدات إرهابية مشابهة من قبل حكومة بورتسودان، ويدعو إلى تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة هذه التهديدات.
وأهاب التجمع بالأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي منظمة التعاون الخليجي ، جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية الاخري لإدانة هذه التصريحات والتحرك العاجل لوضع حد لهذه الجماعات الإرهابية، التي لها تاريخ طويل وحافل في الجرائم و الإرهاب ونشره علي مستوي إفريقيا ، الشرق الأوسط والعالم.
كما اكد أن تصريحات حكومة بورتسودان وكتائبهم الإرهابية لا يعكس بأي حال من الأحوال مواقف الشعب السوداني الشقيق الصابر.