بعد معارك ضارية وتضحيات جسام، نجحت القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها في استعادة السيطرة على الخرطوم، مُلحقةً بمليشيا الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، كما استولت على أسلحة حديثة. هذه الحرب الشرسة، التي استهدفت النيل من وحدة السودان، قوبلت بصمود بطولي وأسفرت عن انتصارات متتالية زلزلت صفوف المليشيا وأربكت أنصارها.
وفي مواجهة هذا الواقع، فرَّ العديد من عناصر المليشيا والمرتزقة بالمئات، إما سيرًا على الأقدام أو بالمركبات، هربًا من ضربات الجيش الحاسمة. وهكذا، طُويت صفحة مؤلمة امتدت لعامين، كانت من بين أصعب الفصول في تاريخ الأمة السودانية.
واليوم، تفرض المسؤولية الوطنية العمل على تطهير العاصمة وإعادة إعمارها، في خطوة تعكس انطلاق مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار. كما يتوجب على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية مواصلة ملاحقة فلول المليشيا، للحيلولة دون إعادة تمركزهم في أي منطقة أخرى، لا سيما في كردفان ودارفور.
وإذا كانت استعادة الخرطوم نصرًا عظيمًا، فإن استكمال تحرير كل شبر من أرض السودان يظل الهدف الأسمى، ليعود الوطن حرًا، آمنًا، ومستقرًا. عندها سنردد جميعًا، كما تغنّى وردي: “بلا وانجلى، وحمدًا لله ألفًا على السلامة.”
ولا بد من تطهير شوارع الخرطوم بالصابون والديتول، رمزًا لنهاية عهد الظلام وبداية عهد النقاء.
نقطة على السطر… سودان خالٍ من المليشيات والمرتزقة!
نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، يوم الخميس، تفاصيل محادثة بين ترامب ونتنياهو وديرمر وماركو روبيو،…
أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طاولت المواقع النووية بعد 12 يومًا من…
مروي إعلام المحلية.رصد الحسن عبدالمهيمن طمأن قائد شعبة* إستخبارات الفرقة (19) مشاة مروي العقيد…
تقدمت الإعلامية *مروة عيد*، مقدمة البرامج المعروفة وصاحبة البصمة الإعلامية المتميزة، بأصدق التهاني والتبريكات إلى…
ذكرت شبكة "سي إن إن"، مساء اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تدرس استبدال موقع فوردو…
لندن / الخميس 26 / 06 / 2025 رحَّب رئيس الكتلة الديمقراطية نائب رئيس الحزب…