بدأت الحرب في العشر الاواخر من رمضان وتحررت العاصمة في العشر الاواخر من الشهر الفضيل ولم تتحرر من التدوين بالمسيرات وكأنهم يريدون ترويع الناس

صباحات وطن الجمال الجديد المنشود وجمعة طيبة مباركة وهي الجمعة الاخيرة في هذا الشهر الفضيل.بدأت الحرب في العشر الاواخر من رمضان 2023م وتحررت العاصمة في العشر الاواخر من الشهر الفضيل 2025م ولم تتحرر من التدوين بالمسيرات وكأن الغزاة يريدون مواصلة ترويع الناس بالمسيرات من بعيد التي تستهدف مناطق المدنيين التي يجاور بعضها مناطق عسكرية فاصبحت المناطق العسكرية آمنة مطمئنة وإستمرت المسيرات لتقهر اكثر المهزومين وهم المدنيين وتحطم كل البني التحتية وكل موقع يفيد الشعب المستهدف.واحزن كثيرا” حينما اري المدافن وسط البيوت والطرقات واماكن كانت ملاعبا” للاطفال والشباب وهذا ظهر في توتي درة النيل التي جفت اشجارها وأصبح العطش والجوع يقتل الناس التي كانت مزارعهم وجنائنهم تغذي العاصمة كلها وشواطئها تمتلئ بالذين يحبون الاجواء الجميلةوالمصطافين والاكل الجميل(المنقةباالشطة والبامبي) والاسماك وطيبة اهل توتي ولم تنجو بقاع السودان من تحطيم البيوت وحرائقها وحرائق السيارات وإفقار الجميع.كم من الزمن سيحتاج من نزحوا داخل الوطن وخارجه للعودة للحياة التي الفوها وكلهم سيبداون من الصفربما فيهم المغتربين حتي من كانوا اغنياء.وكم سيحتاج الاطفال لينسوا قعقعة السلاح واصوات الكلاشات والراجمات والحرائق والمدافع والمسيرات والمواتر المسلحة التي ترعب وتقتل وتمنع كل سبل الحياة.كم سنحتاج من الزمن لننسي ما حدث بفعل الغزاة بمساعدة من منحناهم ثقتنا وجوازاتنا وسلمناهم مواقعنا المهمة وصاروا اعداء يقهروننا باسم ثورة مسروقة سرقها اصحاب النوايا السيئةوديمقراطيةهي وهم ووسيلة خداع في عالم يتفرج مثلما كان يشاهد افلام الرعب التي فاقت كل افلام هوليود وبوليود رحم الله موتانا من شهداء حماة الوطن وكل من ماتوا من رعب الحرب ورعب الهروب والنزوح