تمديد تدفق المساعدات الإنسانية بين جوبا وجنوب كردفان

وقّعت الحكومة السودانية،اتفاقًا مع دولة جنوب السودان لتمديد فترة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية من جوبا إلى جنوب كردفان.

وكان السودان وجنوب السودان اتفقا في سبتمبر الماضي على آلية عمل لنقل المساعدات الإنسانية إلى جنوب كردفان، بهدف تخفيف المعاناة المتفاقمة جراء الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وتواجه مدن جنوب كردفان، لا سيما عاصمة الولاية كادقلي ومدينة الدلنج، بالإضافة إلى مواقع خاضعة لسيطرة الحركة الشعبية- شمال، أزمة إنسانية متفاقمة بسبب إغلاق الطرق من قِبَل أطراف الصراع في المنطقة ومنع القوافل التجارية من الوصول إلى وجهتها.

ونقلت وكالة السودان للأنباء الاثنين أن “حكومتي السودان وجنوب السودان وقّعتا اتفاقًا على تمديد فترة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية من جنوب السودان إلى جنوب كردفان، تبدأ من ديسمبر الجاري وتنتهي في الثاني من فبراير المقبل، مع إمكانية التجديد”.

وأفادت الوكالة الرسمية أن عمليات إيصال المساعدات تتم عن طريق الإسقاط الجوي في مناطق “جلد” و”كاوناور”، وهي مناطق خاضعة لسيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، بالإضافة إلى إنزال مساعدات في مطار كادقلي ليتم نقلها إلى مدينتي كادقلي والدلنج عبر الشاحنات البرية.

وتشمل المساعدات مواد غذائية وأدوية.

ووقع عن الجانب السوداني الصادق آدم إبراهيم، مدير الموارد البشرية والمالية بمفوضية العون الإنساني ورئيس الفريق الفني، فيما وقّع عن جانب حكومة جنوب السودان ممثل وزارة الشؤون الإنسانية بجنوب السودان، بالإضافة إلى ممثل الشريك المنفذ لمنظمة سمارتن بيرس.

وفي نوفمبر الماضي، كشفت وزارة الخارجية السودانية عن انطلاق جسر جوي من مدينة جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان، إلى كادقلي لنقل ألف طن من المواد الغذائية والدوائية عبر 78 رحلة جوية.