وشمل القصف الإسرائيلي معظم أنحاء قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وناشدت عشرات العائلات المحاصرة لإخراجها من خربة العدس شمالي رفح جنوبي القطاع، بينما تواصل آليات الجيش الإسرائيلي توغلها بالتزامن مع قصف مكثف وسط وشرقي المدينة.
وأعلنت إسرائيل، الأربعاء، توسيعا كبيرا لعملياتها العسكرية في غزة، وقالت إنها ستستولى على مناطق واسعة من القطاع وستضمها إلى المناطق الأمنية، إلى جانب عمليات إخلاء واسعة النطاق لمناطق بالقطاع.
ووجد قادة إسرائيل ما يشجعهم من خلال بوادر احتجاج في غزة على حركة حماس التي تدير القطاع منذ عام 2007، وبدا أن العملية الموسعة تهدف بقدر ما إلى زيادة الضغط المدني على قادة الحركة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن عمليات إخلاء واسعة النطاق ستحدث في مناطق القتال، ودعا سكان غزة إلى “القضاء على حماس وإعادة الرهائن الإسرائيليين”، وقال إن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بالفعل تحذيرات بالإخلاء للسكان الذين يعيشون حول مدينة رفح جنوبي القطاع ونحو مدينة خان يونس، وطلب منهم الانتقال إلى منطقة المواصي على الشاطئ، التي أعلنتها إسرائيل في السابق منطقة إنسانية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 36، التي أُرسلت إلى منطقة القيادة الجنوبية الشهر الماضي للتحضير للعمليات في غزة، ستشارك في العملية.