اسمع بعض الخطابات العنصرية من بعض اهلنا وإخواننا من دارفور الحبيبة واشتم رائحة الفتنة

صباحات وطن الجمال الجديد المنشود في ثالث ايام العيد والرابع في بعض البلدان.اسمع بعض الخطابات العنصرية من بعض اهلنا وإخواننا من دارفور الحبيبة واشتم رائحة الفتنة فيها وبوادر الخلاف والتراخي وهذا سيضر بالجميع وكل الذين يحبون الوطن وساهموا في الدفاع عنه بمسمي القوات المشتركة. أنا شخصيا” لا اعرف السباب والمهاترات وأحترم مناوي وجبريل وموسي هلال وتمبور وكل القادةفي دارفور العزيزة ولا اريد لهم التراخي في حماية أي متر من ارض السودان فلم تكن مشاركتهم في الدفاع عن الوطن من اجل اطماع وسلطةحسب ما كنت اري بوطنيتي واتمني الا يخدعني إحساسي فقد تجولت في كثير من المناطق وكنت مديرم.امروابة في سنة1983م وجاءنا حاكم كردفان اللواء الفاتح بشارةوإستقبلته ومعه 10 وزراء منهم دلدوم الختيم اشقر وميرغني عبدالرحمن حاج سليمان والفاتح التجاني وجحا ووزير الصحة فريد(الصورموجودة)وعملت في م.الابيض وكنت اسهر في طاولة ازامل فيها(في الوست)محمدالشيخ القرشي وسليمان دقق والتماري ومصطفي وكل مشاهير كردفان وكنت انوم في نفس غرفة الشاعرالكبير محمدعوض الكريم القرشي خال اولادي وإمتلات بعشق لكردفان ودارفور وكل بقعة في وطني منذ ميلادي في كريمة مولودية البركل وزيارتي لشرق السودان وشماله حيث يوجد أهلي من المحس والدناقلة والحلفاويين ولا احب سيرة الانتماء القبلي لانني اتمني ان تكون بطاقاتنا وجوازاتنا بلا ذكر لقبلية وحزب. واخواني وبعض أخواتي مواليد توتي الحبيبة وهي التي ولد فيها والدي ووالدتي وبقية اهلي في شمبات وإحدي اخواتي مولودة في جوبا واكبر اولادي الذكور مواليد امروابة وكان والدي بحكم عمله في قوة دفاع السودان وسلاح الاشارة والبريدوالبرق ياخذنا في تجواله في اغلب بقاع السودان ونشانا دون ان نسال احد عن قبيلته وكنا نعتقد ان كل الاهل في وطن الجمال مثلنا لا يسالون عن قبيلةما وعشنا في تعايش سلمي نبيل ما زلت احلم بعودته من جديد
واقول لكل من يمسك بالعصا من منتصفها ارجو الا تنجروا بالفتنة فتخسروا ويخسر الجميع لانكم تمتلكون وطن الثروات والخيرالوفير وهو وطن يسع الجميع وتطمع فيه دول كثيرة فلتحافظوا عليه وانا بحكم عملي كطبيب للامير عبدالمجيدبن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة المدينة المنورة زرت اميركا عدة مرات واوربا عشرات المرات وأغلب دول العالم ولم اجد دولة اغني من السودان الكبير وتمنيت بعدنهاية الحرب ان يعود الشباب اولا”لديارهم وينصبون خيم في حيشان المنازل ونستعمل الطاقة الشمسية في موقع ونضمن وصول الكهرباء والمياه وآبار مؤقتة حتي تعود الحياة لكل البقاع ونساهم بالجهد والمال والمعونات لاعادة كل البني التحتية والخدمات وان يساهم المجتمع الدولي كله في نهضة السودان بعد الحرب المنسية ونصر علي توزيع الخدمات في كل المجالات في كل بقاع الوطن دون تقصير او ظلم لمكان.. وان نستفيد من وسائل التواصل في توزيع الخدمات وتبادل الآراء والاحصاء ومشاركة الجميع بلا إقصاء ومنع التكدس في العاصمة وهجر الاقاليم وإهمالها ويتعاون الجميع في مراقبة الحدود وحمايتها ويساهم الاعلام في غرس القيم الوطنية ومنع انتشار السلاح حتي لا يصل لايدي اللصوص والمتفلتين والمجرمين وتتحقق العدالة الحقة للجميع ويتغير السلوك ويرجع التعايش السلمي وتعود المحبة والسلام للجميع واتمني ان نشارك جميعا” في مجالس الشوري والبرلمان الذي يرسم خارطة الطريق ويرشح من يحسنون إدارة الموارد والوطنيين وكان هذا حلمي منذ الاستقلال.د.عماد الفضل