آثار الدمار والنهب الذي طال مركز الصداقة الصيني للتدريب المهني بأمدرمان

كتبت .. لبني الصديق
وقف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم على الدمار والنهب الذي طال مركز الصداقة الصيني للتدريب المهني بأمدرمان وذلك بحضور الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الهادي عبد السيد إبراهيم
ويعتبر المركز من الصروح التعليمية المهمة ويضم بين دفتيه ورش ومكينات تقدر قيمتها بملايين الدولارات تم نهبها وتدمير المتبقي منها.
والي الخرطوم أعرب عن أسفه للتدمير الذي طال المركز الذي شيدته دولة الصين في العام ١٩٨٨م كعنوان للصداقة الصينية السودانية تأكيداً لمواقف الصين الداعمة للشعب السوداني والصداقة مع الشعوب والذي اثمر العديد من المنشآت التي ترمز لهذه الصداقة كقاعة الصداقة والمستشفى الصيني والتي تعرضت جميعها للدمار الممنهج وقال أن الولاية ستتواصل مع وزارة العمل والمجلس الأعلى للتدريب التقني والمهني للتفاكر حول وضع هذا المركز الذي يقوم بدور مهم في تدريب وتأهيل الشباب على مختلف الحرف.