كيف يخرج السودان من فخ العقوبات وزيارة ترامب للمنطقة على الأبواب ؟

فيصل خالد
– عقوبات إدارة بايدن في آخر أيامها شملت البرهان وشركتين تابعتين للجيش لارتكاب جرائم حرب ، وايضا شملت حميدتي وشركات تابعة للدعم السريع لارتكاب جريمة إبادة واستمرار جرائم الحرب .
– عقوبات إدارة ترامب شملت 7 شركات مقرها الإمارات وعلى صلة بالدعم السريع .
– أيضا فرضت إدارة ترامب عقوبات جديدة على إيران تستهدف 6 كيانات وشخصيتين . وذلك بسبب ” الطائرات المسيرة والصواريخ والأسلحة التقليدية التي غالبًا ما تقع في أيدي جهات فاعلة مزعزعة للاستقرار، بما في ذلك وكلاؤها” وهنا تأتي الذرائع والتي قد تطال أخرين !!!
كل ذلك يستدعي قراءته جيداً،لتجنب الوقوع في عقوبات جديدة، ما يعيد إلى الاذهان تاريخ العقوبات التى رزح تحت طائلتها السودان :
– أدرجت وزارة الخارجية الأميركية، السودان، ضمن قائمتها للدول التي ترعى الإرهاب 18 أغسطس 1993.
– أكتوبر 1997 ، فرضت الولايات المتحدة عقوباتٍ اقتصاديةً وتجاريةً وماليةً شاملةً على السودان.
– 2002 اصدر الكونغرس قانون “سلام السودان” الذي رهن رفع العقوبات الأميركية بتقدم المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، وألحق به في العام 2004 قانون سلام السودان الشامل.
– 29 مارس 2005 اصدر قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1591، المتخذ في بعد الإشارة إلى القرارات 1547 (2004)، 1556 (2004)، 1564 (2004)، 1574 (2004)، 1585 (2005)، 1588 (2005) و1590 (2005) وبشأن الوضع في السودان، فرض المجلس حظرا على السفر وتجميدا للأصول على من «يعرقلون عملية السلام» في دارفور.
– 13 أكتوبر 2006 أصدر الكونغرس «قانون سلام ومحاسبة دارفور» الذي يستند إلى أن سياسات حكومة السودان تهدد أمن وسلام وسياسة أميركا.
– أبريل2006 أصدر الرئيس جورج بوش الابن الأمر (13400)، الذي وسع بموجبه العقوبات لتشمل حظر الأفراد الذين تثبت مساهمتهم في نزاع دارفور وحجز أملاكهم، ثم الأمر التنفيذي (13412) الصادر في سبتمبر من العام ذاته، وقضى باستمرار حجز أموال الحكومة السودانية، وكل المعاملات التي قد يقوم بها أي مواطن أميركي مع الخرطوم التي تتعلق بصناعة النفط والبتروكيمياويات.
– 2007 اصدر الكونغرس قانون المحاسبة ونزع الاستثمار في السودان وفرض بموجبه عقوبات ضد الأشخاص الذين اعتبرهم مسؤولين عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
– 12 أكتوبر 2017، قررت الولايات المتحدة رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على الخرطوم، بعد فرضها مدة 20 عاما متواصلة، على خلفية مزاعم دعم الخرطوم لـ”الإرهاب”، لكن القرار لم يجر تنفيذه.
– مارس 2020 أنهت وزارة الخارجية الأميركية كافة العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان. وتلقى بنك السودان المركزي خطابا من مدير مكتب العقوبات بوزارة الخارجية الأمريكية أفاد بتأكيد انتهاء كافة أشكال العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، بموجب الأمرين التنفيذيين 13067 و13412، الصادرين منذ 12 أكتوبر2017.
– 31 مارس 2021 السودان أوفى بواجبه في دفع مبلغ 335 مليون دولار تعويضا لعائلات أمريكية من ضحايا هجمات شنها تنظيم “القاعدة” على سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا عام 1998. وأتى الاتفاق على دفع هذا المبلغ في إطار اتفاق يرفع بموجبه السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب في العالم.
* **
التحدي الأكبر ، مرحلة مابعد الحرب و إعادة الإعمار ، والتعاطي بايجابية مع جهود السعودية لحل الأزمة السودانية وتعزيز الاستجابة الإنسانية، والتمهيد لمستقبل سياسي يضمن أمن واستقرار البلاد ووحدتها وسيادتها ووقف التدخلات الخارجية . وحماية المدنيين والعودة الآمنة ورفع المعاناة عنهم.
#نعم_للسلام
#لا_للحزب