تحديات ومعوقات الانتقال فى التيار الإسلامي والوطني بعد حرب الكرامة(٢). – دكتور عصام دكين.

من اكبر التحديات والمعوقات التى تواجهه الانتقال فى التيار الإسلامي والوطني بعد حرب الكرامة المجموعات المسلحة حيث عانى السودان كثيرا من تلك المجموعات المسلحة التى بدأت قبل فجر الاستقلال المعارضة المسلحة فى جنوب السودان ومازالت مستمرة فى جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وكردفان وشرق السودان والحركات المسلحة الدارفورية حيث وصل عدد المجموعات المسلحة فى إقليم دارفور الى اكثر من ثمانين مجموعة مسلحة تحت شعار التحرير والعدالة والمساواة حتى وصلنا مرحلة مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية التى شنت الحرب على السودان كافة واحدثت خسائر فادحه فى الأرواح والممتلكات فى حرب الكرامة.
* التحدى الكبير كيف تتخلى المجموعات المسلحة عن السلاح وتتوجه نحو العمل السياسى المدنى وهذا يتطلب مشروع مصلحة وطنية ومشروع وطنى يستوعب كل الشعب السوداني قائم على المصالحة الوطنية الشاملة ويجبر الضرر ويصبح السودان خالي من المجموعات المسلحة مع اختلاف مشاريعها وأسباب تكوينها.
* لدينا مشكلة كبيرة جدا وهى الادارات الأهلية الداعمة للمجموعات المسلحة فلابد من تقنين وضع الادارات الأهلية وفق القانون ويحدد مهامها بعد الحرب وينظم إجراءات الإختيار ويحدد الصلاحيات والمهام وعلاقة تلك الإدارات بالنظام القائم فى السودان.
* التحدى الكبير ايضا تقنين وتنظيم السكن العشوائي فى السودان ودمج السودانيين فى مواقع السكن حتى لا تنشاء عشوائيات وتصبح حواضن للمجموعات المسلحة والمجرمين.
* التحدى الاخر تقنين الوجود الاجنبى الذى اصبح داعم ومشارك وفعال مع مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية.
* كل ذلك يتطلب ترتيب الأولويات:-
١/الدستور.
٢/شكل نظام الحكم.
٣/نظام الانتخابات.
٤/إصلاح المؤسسات الحكومية واعادة تاهيلها بعد الحرب.
٥/ اصلاح الأحزاب بالقانون.
٦/ ترتيب وتقنين العلاقات العسكرية المدنية.
٧/ بناء العلاقات الدولية الحميدة.