هل تمكنت الماسونية من الاسلاميين؟.الإجابة لدى البروفيسور محمد المجذوب صالح – دكتور عصام دكين

حاولت اقنع نفسى بأن الاسلاميين مازالوا بخير وانهم عصاه على الاختراق ولكن عندما انظر واتامل فى الدعوة المقدمة من منظمة بروميدياشن لتنظيم جلسة حوار غير رسمية فى الفترة من 10-12 ابريل 2025م بمشاركة حزب الموتمر الوطنى جناح ابراهيم محمود، حزب الموتمر الشعبى جناح الامين محمود، حزب الاصلاح الدكتور غازى صلاح الدين، حركة المستقبل للاصلاح والتنمية محمد الامين احمد بالدوحة. أسأل نفسى كثيرا هل اصبح الاسلاميين ادوات فى يد الماسونية بعد ان تقسموا إلى مجموعات عديدة؟
وهل بعد ان تقسم المقسم فى تنظيم الاسلاميين هل سيكون فيهم خيرا للاسلام والمسلمين والسودان؟
* تواصلت مع بعض القيادات الإسلامية لكى أجد إجابة مقنعه لما يدور داخل الاسلاميين لم أجد إجابة مقنعة.
ما ادهشنى اكثر ان التمويل من وزارة الخارجية اليابانية، وأن منظمة promediation ستقوم بتكاليف جميع المشاركين السفر والإقامة وغيرها.
فهى مشاورات غير رسمية بشأن العملية السياسية ومستقبل السودان.
ومناقشة الوضع الراهن للحرب فى السودان وتداعيتها الدولية والسناريوهات المتوقعه وغيرها.
* اصبحت فى حيرة من امرى…..
* لقد فرح بعض الاسلاميين بتلك الدعوة وقبلوها لانها تفك عزلتهم الدولية واصبحوا من اهتمامات العالم الأول.
* ورفضها بعض الاسلاميين حزب الموتمر الوطنى جناح مولانا احمد هارون.
* هل اصبح الاسلاميين السودانيين داخل المطبخ العالمى الماسونى؟ بعد ان كانوا رواد التحرر فى العالم ضد الماسونية والصهيونية واللوبى الكنسى والامبريالى.
هل تم ابتلاعهم من قبل تلك المنظمات التى تظهر فحأة ومشبوه؟
* حقيقة مازلت فى حيرة من امرى واعزرونى ان اسئت الظن والفهم واطلقت تلك الاتهامات الكبيرة على الاسلاميين دون اثباتات قاطعه ولكن ما يدور الان كله تشتم فيه رائحة الخارج الذى يمسح الان غزه من وجه الارض وكل العالم بما فيه الاسلامى فى حالة صمت.
* اخى البروفيسور محمد المجذوب صالح كتب مقالا قصيرا فى نفس الموضوع تفسبرا لذلك اكمل به هذا المقال:-كيف يرضي الاسلاميون لأنفسهم حوارا تحت مجهر المنظمات الاستخباراتية؛ حتى تقرأ مزاجاتهم واوجه شدتهم واهوئهم عليها ليسهل اختراقهم بالطرق الناعمة.
اتراهم خانهم زكاءهم ام تعثر عليهم حوار أنفسهم فى الداخل؛ وهم الموصولون ببعضهم صباح مساء ؛ إلا يجدر بهم فتح أبواب الحوار الداخلى لمناقشة مشكلات حاضرهم وتوجهات مستقبلهم.
ثم لا يكون حوارا مختزلا بين ممثلي كيانات واحزاب مشكوك في شرعية تمثيلها لطيفهم الواسع؛ بل يصبح حوارا منداحا فى قري السودان ومدنه واريافه.
مشكل الإسلاميين الأساسي هو فقر تجديد مشروعهم الفكري وضعف التزام اخلاقي فى الاتزام بما يتواثقون عليه من التزامات وعهود؛ وهي أمور لا تحلها وساطات خارجية بل تجديدات فكرية وتزكية خلقية. كانوا قادة لأنفسهم ولجوارهم وعادوا عالة على غيرهم يرقب حالهم ويحتوبهم بسياسة ناعمة قوة باساهم وحدة زكائهم؛ ولأئن ساروا على دروب ضعفهم ولم يجددوا عزمهم فسنة الله فى الاستبدال قائمة. أولى بهم بناء تحالف الكرامة وجمع شتات أبناء السودان على اصلاحات جوهرية توجه حاضر حياتهم وتبني عظيم مستقبله بدلا عن التهافت على صاحب دعوة لا ينوي بهم خيرا….انتهى…
* التعليق:-
الحيرة والدهشة تسيطر على عقلى هل اصبح الاسلاميين ادوات فى يد الماسونية….
نواصل….