رأي أمدر
تفاقمت الأوضاع الأمنية في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، وسط حالة من الفوضى العارمة التي خلفتها ميليشيا الدعم السريع، حيث تحولت ساحات المدينة إلى ميادين اقتتال قبلي دموي، بعد قرار والي الولاية بإخراج عناصر الميليشيا من المدينة عقب فشلهم في تأمين السوق الكبير طيلة عامين.
وشهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين عناصر من قبيلتي البني هلبة والمسيرية المنضوين تحت لواء الدعم السريع، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، ما أثار الذعر والهلع في أوساط المدنيين. وأسفرت المواجهات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بينهم اللواء بركة، أحد قادة الدعم السريع، الذي لقي حتفه أثناء محاولته تهدئة الأوضاع بين الأطراف المتصارعة.
مقتل اللواء بركة عمّق من حدة التوتر داخل المدينة التي تعيش أصلاً أوضاعاً مأساوية منذ أن وقعت تحت سيطرة الدعم السريع، والتي فشلت في فرض الاستقرار، بل زادت من حدة الانفلات الأمني، حيث تصاعدت وتيرة النهب والقتل والجرائم المنظمة.
وباتت نيالا اليوم مدينة على حافة الانفجار، فيما يعيش سكانها في رعب دائم. لا وجود للدولة، ولا أثر للمسؤولية. الميليشيات تتفكك وتتناحر فيما بينها، تاركة المدنيين لمصير مجهول، في مشهد يلخص انهيار المنظومة الأمنية وتحلل مؤسسات الدولة في المدينة المنكوبة.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في إشعار رسمي نُشر اليوم في السجل الفيدرالي، أن حكومة السودان…
* روما، رضوان علي الحسن عندما يتعلق الأمر بعالم كرة القدم، فإن بعض الأسماء لا…
أنتوني بروتو يمكن اعتباره أقدم طالب في العالم.. التحق بالجامعة سنة 1939، وتخرّج منها عام…
مروي إعلام المحلية.رصد الحسن عبدالمهيمن *▪️طمأن قائد شعبة* إستخبارات الفرقة (19) مشاة مروي العقيد ركن…
حينما سئل البروفيسور الراحل عبدالله الطيب ..عطرالله ذكراه وطيب ثراه ..عن تواضع المبدع او المثقف…
* التحرك على مستوى عال وتعزيز مبادرات وجهود السلام *3 جلسات عمل تناقش خفض التصعيد…