بيان إماراتي حول دخول الحرب في السودان عامها الثالث

أصدرت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية بيانا بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان، أعربت فيه عن إدانة بلادها للفظائع التي ترتكب في السودان.

وجاء في بيان نسيبة: “مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجّه دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها”.

وأضاف “وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية – باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، بالإضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية – في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار”.

وتابعت نسيبة أن “دولة الإمارات تدين بأشد العبارات الفظائع التي تُرتكب، وتطالب بمُحاسبة المسؤولين عنها، وتعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور”.

وشددت على دعوة الإمارات إلى وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية وعدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية ومنع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.

كما أكدت على ضرورة تكثيف الضغوط الدولية لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المُنسّق على كافة الجهات التي تساهم في تأجيج الصراع.

المصدر: وكالة الأنباء الإماراتية