#image_title
كانت مواقفهم متباينة أو قريبة من بعض . ظهر الحزب الشيوعي باسم ( الجبهة المعادية للاستعمار ) . كان قد تناوب على قيادته كل من :
عبد الوهاب زين العابدين ١٩٤٦ م . عوض عبد الرازق ١٩٤٧ م ثم عبد الخالق محجوب ١٩٤٩ – ١٩٧١م .
كانت الجبهة المعادية للاستعمار قد وقفت مشاركة مع القضية الفلسطينية عندما تم إعلان اللجنة المركزية التي شاركت فيها جميع الأحزاب والهيئات السودانية ، بالتبرع والتطوع بمشاركة السودانيين إلى جانب الجيش المصري في حرب ١٩٤٨ م .
كانت حركة الإخوان المسلمين قد شاركت في تلك الحر وب منذ ١٩٤٨ م حتي عام ١٩٦٧ م ، وكانت لهم مواقف مشرفة ، منهم على سبيل المثال :
الطالب / محمد صالح عمر ( الدكتور أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الخرطوم )، عندما كان طالبا بمدرسة وادي سيدنا وقبل الذهاب إلى جبهة فلسطين ، كان متمركزا بمنزل الشيخ / محمد الحسن محمد علي . كما كان يتمركز الكثيرون بالحضور والمرابطة بمنزله الذي كان ( مقرا ) لهم بالخرطوم بحري حي الختمية . ومنهم : الشيخ / الطالب وقتها صادق عبد الله عبد الماجد خريج كلية الحقوق من كلية فؤاد الأول بمصر ، والشيخ / فوزي القلاوي ، والشيخ / الأستاذ المدرس يسن عمر الإمام ، والشيخ / الموظف عباس حسن التوم ، والطالب / محمد يوسف محمد المحامي ، والطالب / حسن الترابي الذي ألقي أول محاضرة له بهذا المنزل ، وهو طالب بكلية القانون ، كذلك الشيخ / علي طالب الله ، ( المراقب العام ١٩٤٨ )، والطالب / الرشيد الطاهر بكر ، وأحمد عبد الرحمن ،
وغيرهم .
كان ذلك ما بين عام ١٩٤٨ م حتي عام ١٩٥٤ م ، قبل تأسيس النادي الذي احتواهم فيما بعد بالخرطوم بحري ( عبد الله بلال ) من عام ١٩٥٥ م حتى عام ١٩٦٦ م . هنالك العديد من القصص والمواقف لم يدونها ( كتاب ) حركة التاريخ للإخوان المسلمين . التي تنوعت مسمياتها ، فيما بعد ، بجبهة الميثاق ، الجبهة الاسلامية القومية ، الحركة الإسلامية .
كما كان للحزب الشيوعي ، ( الجبهة المعادية للاستعمار )، مواقف مشرفة ضد العدوان الثلاثي على مصر ١٩٥٦ م فقد رفع مذكرة لمجلس الوزراء تطالب بمشاركة الجيش السوداني مع مصر ، ومنع هبوط الطائرات الفرنسية والبريطانية في مطارات السودان ، وكذلك منع إرساء السفن ، علي الموانئ ، ثم أرسل كتائب للمشاركة بقيادة الشيوعي ، عبد الرحمن الوسيلة والتجاني الطيب و أحمد سليمان ومأمون محمد الامين .
كان ذلك التاريخ ناصع البياض . للحزبين الغريمين ، في تلك الأيام وأمجادها . وكم نحن اليوم في حاجة إلى أدوارهما ، الوطنية . وإلي لجان تحقيق ومصالحة ، ومصارحة ومسامحة.
على أرض الوطن .
كيف سنتعامل مع إرث الظلم ، لنقيم مكانه العدل . ؟ .
يمكن العودة إذا وضعنا الوطن أمام حدقات العيون . وأعدنا التربية الوطنية بالتركيز على الفترة من دخول الإنجليز السودن ١٨٩٨م . وحتي اليوم ومعالجة نظم الحكم .
و إدخال ما يتناسب من العلوم السياسية ضمن المناهج التعليمية بحسب المرحلة.
سلام للتاريخ .
وللرواد .
و الوطن .
نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، يوم الخميس، تفاصيل محادثة بين ترامب ونتنياهو وديرمر وماركو روبيو،…
أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طاولت المواقع النووية بعد 12 يومًا من…
مروي إعلام المحلية.رصد الحسن عبدالمهيمن طمأن قائد شعبة* إستخبارات الفرقة (19) مشاة مروي العقيد…
تقدمت الإعلامية *مروة عيد*، مقدمة البرامج المعروفة وصاحبة البصمة الإعلامية المتميزة، بأصدق التهاني والتبريكات إلى…
ذكرت شبكة "سي إن إن"، مساء اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تدرس استبدال موقع فوردو…
لندن / الخميس 26 / 06 / 2025 رحَّب رئيس الكتلة الديمقراطية نائب رئيس الحزب…