#image_title
في سنوات الخمسينيات من القرن الماضي عندما احتدم الصراع بين الرئيس المصري جمال عبد الناصر وحركة الإخوان المسلمين في مصر
طلب الرئيس جمال عبد الناصر من السيد إسماعيل الأزهري تسليمه ثلاثة أشخاص مصريين ينتمون إلى حركة الإخوان المسلمين من المقيمين في السودان وهم المهندس مصطفى جبر . الأستاذ فوزي القلاوي . الأستاذ جمال سلامة .
لكن في موقف شجاع رفض الزعيم إسماعيل الأزهري تسليمهم للرئيس جمال عبد الناصر
كان المهندس المصري مصطفى جبر يعمل في الخرطوم بالري المصري بالشجرة وأول اتصالات أجراها في النشاط السري لحركة الإخوان المسلمين كانت مع الشيخ محمد الحسن محمد علي سنة ١٩٤٦ م ثم جاء بعد ذلك في نفس العام من شهر ابريل وفد بقيادة عبد الحكم عابدين وجمال الدين السنهوري تم إرساله من قبل الأستاذ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ليتابع نشاط حركته في السودان والاطمئنان عليها
في ديسمبر سنة ١٩٥٤م أعدم الرئيس جمال عبد الناصر قيادات حركة الإخوان المسلمين في مصر المتهمين في محاولة اغتياله في حادثة المنشية منهم الشيخ عبد القادر عودة والشيخ محمد فرغلي ويوسف طلعت وإبراهيم الطيب المحامي وهنداوي دوير المحامي ومحمود عبد اللطيف
دعت حركة الإخوان المسلمين في السودان إلى الخروج في مظاهرة يوم الجمعة ١٥ يناير ١٩٥٤م وفي صبيحة نفس اليوم أذاع السيد إسماعيل الأزهري بيانا للأمة السودانية عبر الإذاعة القومية يمنع من قيام مظاهرة بالخرطوم وقال بالحرف الواحد ” سنفرقها بالقوة ”
وبرغم ذلك في تاريخ ١٥ يناير ١٩٥٤ م خرجت مظاهرة حاشدة بالخرطوم تندد وتستهجن بحل حركة الإخوان المسلمين وإعدام القيادات في مصر كانت التظاهرة بقيادة الشيخ محمد الحسن محمد علي نقابي عمالي بالمخازن والمهمات والشيخ الأستاذ يسن عمر الإمام وكان مدرسا بالأحفاد ومن الطلاب بجامعة الخرطوم الجزولي دفع الله طالب كلية العلوم ( وكان فيما بعد رئيس وزراء الفترة الانتقالية ١٩٨٥ م ) عبد الله أبشر طالب ( بكلية الطب ) دفع الله أحمد طالب ( بكلية البساتين ) عبد الوهاب إبراهيم طالب ( بكلية الهندسة ) محمد أحمد محمد علي طالب بمدرسة وادي سيدنا ( فيما بعد قاضي توفي بالجنوب عليه رحمة الله ) أحمد عبد الحليم ( آداب )
في هذه التظاهرة أصيب الشيخ محمد الحسن محمد علي بطلق ناري في قدمه اليمني استمرت معه الإصابة تنزف دما يوميا لأكثر من خمسين عاما أجرى خلالها اثنتا عشر عملية بلا جدوى حتى وفاته ٢٠٠٤ م
وأصيب الشيخ يسن عمر الإمام إصابة بالغة في ظهره حتى انحنى .
تم القبض على هؤلاء وتقديمهم إلى المحاكمة بالخرطوم وحاكمهم القاضي الإنجليزي مستر ( طومسون ) وكتبت عنهم صحيفة الأيام في اليوم التالي ١٦ يناير ١٩٥٤ م .
كلمات .. أعجز عن وصفها .. وصلتني من صديقي القديم جدا .. الحديث جدا ..…
لندن : أم عبدالوهاب رجل يُدعى عبد الرحمن خلييف-علي (27 عامًا) من غرب لندن حاول…
متابعة : المغيره بكري " امدر تايمز " شاركت الدكتورة عفاف طلبة الأستاذ بالكونسرفتوار…
إعداد : المغيره بكري " امدر تايمز" هي فوزية دخيل بن طواله الشمري من المنطقة…
تعليم الأطفال حدودهم الشخصية وتطوير مهارات إحترام الذات هو أحد أهم الأسس في بناء…
لندن : أمّ عبدالوهاب " أمدر تايمز " ألقت الشرطة البريطانية القبض على طالب صيني…