#image_title
استديو الموناليزا اكتسب شهرة كبيرة و سمعة طيبة و ذلك بسبب العديد من الاسباب منها الموقع الفريد , فالاستديو يقع فى قلب مدينة بحرى تماما و فى ااكثر المناطق ازدحاما و اكتظاظا فهو على ناصية شارع المعونة) شارع الطيار الكدرو) وعلى بعد عدة خطوات شمال موقف الحلفاية والجيلى و الكدرو والى غربه مستشفى بحرى العتيق و شرقه المجلس الريفى و سوق الخضار و جنوبه المحطة الوسطى حيث مواصلات الخرطوم و ام درمان وبذلك فان الوصول اليه امر ميسور و متاح للجميع طوال الوقت . والعامل الاخر فى شهرة الاستديو هو انه مزود باحدث اجهزة و معدات التصوير الفوتغرافى يديره طاقم ذو كفاءة و خبرة كبيرة فى مجال التصوير الفوتوغرافى , ولكن تبقى المعاملة الطيبة الكريمة و احترام الزبائن و المصداقية فى العمل من قبل العاملين فى الاستديو من اهم عوامل نجاح الاستديو وهذا الامر ليس بمستغرب اذا عرفنا بان اصحاب الاستديو ينتمون الى عائلة بحراوية عريقة اشتهر ابنائها بالكرم والعطاء و السيرة الطيبة الحسنة وهى عائلة تماسيح الكدرو . ولدواعى التوثيق الدقيق فقد افادنى الاديب و الباحث الاستاذ الباشمهندس ابراهيم عبدالرحمن دوليب وهو خال الشقيقين مساعد ومحجوب اصحاب الموناليزا بالكثير من المعلومات المفيدة عن هذا الموضوع فله منا جزيل الشكر و التقدير .
تأسس الاستديو فى العام 1978م بواسطة صاحبه الاستاذ مساعد السيد تمساح الكدرو وكان يديره بالتناوب مع شقيقه المرحوم محجوب مساعد السيد تمساح الكدرو والذى كان يتمتع بخبرة كبيرة بالتصوير الفوتغرافى من خلال عمله فنى تصوير فى وزارة الثقافة و الاعلام , وبفضله كان الاستديو من الاوائل والرواد فى السودان فى استيراد و استخدام احدث أجهزة التصوير كما كان الاستديو سباقا فى استخدام التصوير السريع فى خمس دقائق ومن انجازاته ايضا انه قد ادخل الى السودان ماكينة التصوير الذاتى الفوتوغرافي Photo-Me والتى استوردت من بريطانيا وكانت هذه طفرة كبيرة اذ ان هذا الالات كانت تستخدم فى شوارع لندن و نيويورك وغيرها من مدن العالم الكبيرة . وكما ذكرنا فان ادارة الاستديو كانت بالتناوب بين الشقيقين مساعد و محجوب عليه الرحمة ,وفى فترة لاحقة كان يقوم بادارة الاستديو المرحوم احمد وهو ابن اختهم وقد تعلم فن التصوير من خاله المرحوم محجوب تمساح الكدرو . وقد ادى نجاح استديو موناليزا مع ازدياد الطلب على التصوير الفوتغرافى الى انشاء وتاسيس استديو اخر وهذا ما قام به المرحوم محجوب حيث قام بتاسيس استديو ” شفق” الذى هو ايضا يقع فى منطقة مزدحمة جوار موقف حافلات الخرطوم بحرى /الخرطوم جوار مدارس الانجيلية ( مدرسة الامريكان) وكلا المحلين ( الموناليزا و شفق) كانا يواصلان العمل حتى وقت اندلاع الحرب اللعينة المدمرة .
ومن هنا نرسل التحية الى الاستاذ مساعد السيد مؤسس الموناليزا مع تمنياتنا له بدوام الصحة و العافية و نسال الله ان تعود الحياة الطبيعية الى بحرى ويعود معها استديو الموناليزا الى العمل والعطاء من جديد .
والى اللقاء فى معلم بحراوى اخر .
أفادت مصادر مطلعة بحصول رئيس كيان الشمال محمد سيدأحمد سرالختم الجكومي، رئيس مسار الشمال في…
في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أصدر وزير الداخلية السوداني أول قراراته عقب توليه المنصب، والتي…
متابعه : المغيرة بكري : " أمدر تايمز" شارك المستشار الإعلامي أيمن أبو زيد في…
متابعة : صحيفه امدر تايمز حرص المستشار الإعلامي أيمن أبو زيد خبير الإعلام الإقتصادي وكبير…
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقرار المحكمة العليا الأميركية، الجمعة، الذي قيّد سلطة القضاة الفيدراليين…