ود المصطفى وكفى !

مازالت الأخطاء المتكررة تخصم ظهر الهلال وبالأمس القريب كلف الحارس المحترف الإيفوارى عيسى فوفانا الهلال هدفا لصالح فريق لكصر عندما خرج من مرماه فى توقيت خاطئ للتصدى للكرة المرسلة من الركلة الركنية والمعلوم جدا أن الخروج الخاطي للحارس يعنى إستقبال هدف مضمون إلا فى حالات نادرة لأن أقوى الدفاعات لاتستطيع صد كرة هوائية فى طريقها للثلاث خشبات وبذلك أصبح فوفانا لافرق بينه وأبوعشرين ويمكن أن نتغاضى عن هفوات الوطنيين ولكن لن نجامل المحترفين وأكرر مطالبتى للمجلس بفعل المستحيل من أجل إستجلاب وإستقدام الحارس الوطنى محمد المصطفى المحترف بفريق عزام التنزانى فهو الوحيد الذى يستحق أن يحمى الهلال ويمضى به نحو لقب دورى الأبطال.
( الخطأ الثانى الذى أفرزته مباراة الهلال ولكصر الأخيرة هو مواصلة إستقبال الفريق للهدف المبكر وقبل مرور الدقيقة الخامسة من إنطلاقة اللقاء وفشل المدافعين فى عمل التغطية اللازمة لمهاجمى لكصر بسبب الشرود الذهنى خاصة فى الركنيات فالهدف المبكر وفى الزمن القاتل أحد المشاكل التى فشل الإطار الفنى فى علاجها.
( الملاحظة الثالثة أن الفريق تأخر كثيرا فى التعديل وبتشكيلة غلب عليها الأجانب أمام فريق عادى جدا ومتأخر فى روليت المنافسة وكأن قريبا من خطف الفوز قبل أن يتدخل (كبة) وينقذ الموقف بهدف فى أخر أنفاس اللقاء ومن هنا نرجوا من المدرب فلوران بتعديل حال الفريق وتصحيح الأخطاء المتكررة وعودة الهلال الذى نعرفه فماقدمه الفريق أمام لكصر لايسر هلالى فهل تسمعنا يافلوران وتعيد لنا هيبة عملاق السودان.
( فرحنا بالخسارة بهدف وحيد من الأهلى بالقاهرة فى ربع النهائي وودعنا البطولة وفرح الأهلى بخروجه بالتعادل من أرض صن داونز وودع البطولة فالواقع يؤكد بأن نتائج مباريات الذهاب لاتعنى المرور والعبور حتى لو كانت إيجابية فالعبرة بالخواتيم والمجنونة غدارة وهاهو الأهلى ينأل جزاؤه لعدم إحترامه للصن فى الأمتار الأخيرة ليودع من الباب الكبير وفعلا أنه ( صن الفن )
( الأهلى رغم كوتة الكؤوس التى توجد فى خزانته( 12) لقبا فقد تعرض لاعبوه ومدربه السويسرى كولر للضرب وللإهانة من أنصار الفريق.
( أسطورة دفاع الأهلى السابق وأئل جمعة محلل قناة ( بى إن إسبورت) قال بالواضح المافاضح أن الحكم ذبح الصن وحرمه من ركلة جزاء وأضحة وهذا هو المحلل الذى يجب أن يحترم رغم يقينى التأم بأن تصريح هذا الرجل سوف يفتح عليه سيلا من الهجوم.
( بيراميدز أصبح قريبا من كتابة التاريخ والتتويج بلقب دورى الأبطال بوصوله لأول مرة للنهائي على حساب اورلاندو بايرتس الجنوب إفريقى ويدين الفريق المصرى بالفوز الغالى الذى حققه للكنغولى فينسيت كالا لا ماييلى لاعب الشباب التنزانى السابق والذى كان قريبا من الهلال ولكنه فضل بيراميدز للأوضاع الصعبة التى يمر بها السودان.
( أدوار كبيرة وملموسة وتضحيات جسام لاتخطئها عين هلالى قام بها رئيس النادى هشام السوباط ومساعده الفاضل التوم ونائبة العليقى بجانب بقية أعضاء المجلس ويجب عليهم تقييم شامل كامل لكل الأعمال السابقة وتعديل الطالح ودعم الصالح ليكون الهلال هو الرابح.
(حسم العليقى شائعة إنتقال نجم خط وسط الفريق عبدالرؤوف لفريق السويحلى الليبى وجاب من الأخر عندما قال لم يصلنا عرض من نادى يطلب خدمات عبدالرؤوف.
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى ..وتبقى عظيمة وتزدهرى.