هل سينجح الدبلوماسى المسكين فى قيادة السودان المعقد – دكتور عصام دكين.

*هل سينجح الدبلوماسى المسكين السفير دفع الله الحاج على فى إدارة البلاد والعبور بها بسلام وصولا الى انتخابات حرة نزيهه شفافه بمراقبة دولية واقليمية وبمنظمات وهيئات المجتمع المدنى وجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان ليختار الشعب السوداني من يحكمه ويمثلة فى البرلمان.
* تم اختيار السفير دفع الله الحاج على وزيرا لشئون مجلس الوزراء ومكلفا برئاسة مجلس الوزراء اى مهام رئيس مجلس الوزراء.
* السؤال لماذا هذا التكليف الملتوى؟ اعتقد لتجربب الدبلوماسى المسكين اذا نجح يرفع رئيسيا لمجلس الوزراء واذا فشل الدبلوماسى المسكين يعين رئيس مجلس الوزراء اخر باعتبار الوظيفة اصلا شاغرة، او اذا حدثت مطالبات من الآخرين المهمشين بعد ان سلب حقوقنا حركات دارفور عبر سلام جوبا بعد التوفيق بينها يتم اختيار رئيس وزراء. بهذه الطريقة يظل منصب رئيس الوزراء شاغرا وهذا يؤكد صعوبة وتعقيد واقعنا السياسى فى السودان.
* كما تم اختيار السفير عمر صديق وزيرا للخارجية فى ظل ظروف ايضا بالغة التعقيد.
* الاختيار كان مفاجا للجميع وفى نفس الوقت كان حل عبقري ابعد الناس عن التشاكس والصراع حول رئيس مجلس الوزراء القادم بعد الدكتور عبدالله حمدوك.
* منصب رئيس الوزراء كان يتشاكس فيه اهل الغرب والشرق فقط اما بقية المناطق فهم زاهدون فى ذلك.
* السؤال:- هل سينجح السفير دفع الله الحاج على فى قيادة السودان؟ ويقودة إلى الوحدة بعد اندلاع الحرب في أبريل ٢٠٢٣م وفى إطار التنوع الكثيف الذى اصبح خصما على السلام والامن والتعايش بل قادنا إلى حروب منذ أغسطس ١٩٥٥م الى اليوم حيث كانت هذه الحرب هى الاعنف.
* ان السودان رغم كبر مساحتة فى حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣م لم يسع الجميع بل اصبح اضيق مكان بل الناس فضلت الخروج بطرق غير شرعية الى دول الجوار الامنة او الذهاب والبقاء فى الولايات الشمالية والشرقية ولم يذهبو غربا، حتى الوسط الذى يجمع كل مكونات الشعب السوداني خرجنا منه لان بعض الذين يقيمون فيه معنا ترجع اصولهم الى غرب السودان تعاونوا مع مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية بل اصبحو قادة فى مليشيا الجنجويد ودلاله يدلونهم على الأثرياء والوجها والسياسين وبالتالى تركنا لهم الوسط فى ولاية سنار وولاية الجزيرة وهى ارض أجدادنا ولكن بطيبتنا جعلنها للجميع ولكنهم لم يصونو العشرة فغدرو بناء وخرجنا نحو الشمال والشرق حتى امتلا رغم جفافهم الاقتصادى وجفاف الطبيعة وقساوتها لان طبيعتنا فى الوسط جاذبة من حيث المياه والخضرة والعيش الكريم.
* هل سينجح الدبلوماسى المسكين رئيس مجلس الوزراء بالالتوى فى جعل السودان وطن تُصان فيه الحقوق وتُحترم فيه الاختلافات؟ بعد ان تعقد وسأل فيه الدم وهتك العرض ونهبت الأموال و اهينا فيه الإنسان وانتهكت كرامته.
* هل سينجح السفير دفع الله الحاج على فى ادارة التنوع الثقافي والإثني واللغوي والديني في السودان الذى اصبح مهدداً للوحدة وقادنا لحروب انتقامية وليس مصدر غنى وقوة، حيث كان الزرقة فى السابق يحملون السلاح ويقاتلون المركز الخرطوم حيث السلطة والثروة ومركز القرار كنا نعذرهم لصعوبة الاندماج والتفاهم معهم. حيث صعب تزويج اهل الشمال والغرب والوسط والشرق الزاوج من الجنوبين الرجال الا نادرا، ولكن تزوج الرجال من نساء الجنوب، ام الزرقة من دارفور تزوجو من بنات الوسط والشمال والشرق وتبادلوا معهم الزيجات ولكن ظلت الفرقة والعقدة قائمة، ثم تمردة عرب غرب السودان على الدولة وكانوا اكثر عنفا وانتقاما وتدميرا من الزرقة عندما تمردو على الدولة واظهر عرب دارفور حقدا وكراهية لم نكن نتوقعها منهم رغم الاختلاط الكبير الذى انتج المتمرد الوجيه الابن الذى عاق خيلانه عمر شارون بن قرية كاب الدجاج الجزيرة محلية الكاملين.
* سيواجه رئيس مجلس الوزراء السفير دفع الله الحاج على تحديات جسام ناتجة من اثار حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣م اقتصادية وسياسية واجتماعية تحتاج إلى حنكة سياسية شعبية محلية وليس حنكة دبلوماسية لان هنالك من يرفض الإقصاء أو التهميش بعد حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣م (حقنا كامل ما بنجامل) الذى عانه منه الكثيرين فى وسط السودان وشمال السودان وشرق السودان كانت تلك التضحيات من اجل الوحدة المزعومة.
* الكل هذه المرة يبحث عن العدالة والمشاركة الشاملة العادلة دون تخويف بالبندقية ونحن فى الوسط عملنا لينا بندقية زى الناس الذين يقولون مهمشين فى دارفور وكردفان وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان والشرق.
* ايها السفير الوزير نحن فى حاجة الى موتمر للمصالحة الوطنية والعدالة وثم مشروع وطني يقوم على الحرية، السلام، والعدالة، والديمقراطية، والمساواة بين ابناء الشعب السوداني دون تميز بين حامل البندقية والآخرين الذين لم يحملوا البندقية لتحقيق اهدافهم. والا…