من من تحرر كردفان ودارفور؟ – دكتور عصام دكين.

* ابناء كردفان ودارفور لهم حركات مسلحة تمردت ضد الدولة من أجل السلطة والثروة، وكانت هنالك مفاوضات من أجل ذلك ونال ابناء كردفان ودارفور وفق تلك المفاوضات حصتهم فى السلطة والثروة، ولكن لكثرة الحركات المسلحة في إقليم دارفور كل له راى وله اجندة والان بعض الحركات المسلحة موجوده الان فى الحكومة الانتقالية بموجب اتفاق سلام جوبا.
* التمرد الذى حدث فى أبريل ٢٠٢٣م من قبل قوات الدعم السريع وهى إحدى وحدات الجيش الاضافيه وكان قائدها نائب رئيس مجلس السيادة اكبر منصب تحصل عليه بحكم موقعه القيادى فى قوات الدعم السريع المساندة للجيش.
* بعد طرد قوات الدعم السريع المتمرده من الخرطوم وبقية الولايات عادة تلك القوات الى كردفان ودارفور منبعها الاول ولم يذهب معها ابناء الولايات الأخرى الذين كانوا مع مليشيا الدعم السريع. اذن الموجودين الان فى قوات الدعم السريع المتمرده هم ابناء كردفان ودارفور اذن لا داعى للخسائر البشرية والمادية علينا ان نذهب إلى التفاوض وليس الذهاب إلى كردفان ودارفور من أجل القتال لنفقد أرواح وخسائر مادية.
* نتفاوض مع ابناء كردفان ودارفور فى الدعم السريع فى الحركات المسلحة مع المجتمع ماذا يريدون ابناء هذين الاقليمين فى إلاطار الاتحادى والاطار الإقليمي فل يحكموا اقاليمهم كاملا ويشاركوا على المستوى الاتحادى وفق النسبة التى يستحقونها.
* فالحوار او التفاوض هو المنطق الان.
* الوسائل السلمية هى المنطق الان بدل الاستمرار فى الحرب بمنطق تحرير كردفان ودارفور من اهلها.
* فالحوار هو عملية تبادل الافكار والآراء بين كل مكونات دارفور وكردفان المختلفة بهدف الوصول إلى تفاهم مشترك حول مطالبهم فى الاقليمين والمستوى الاتحادى.
* فالتفاوض هو عملية بحث عن حلول وسطي مقبولة من قبل الجميع كل يحكم اقليمة والمشاركة في الإطار الاتحادى مع تثبيت حق تقرير المصير لابناء كردفان الكبرى ودارفور الكبرى اذا طلبوا ذلك.
* نحتاج الى وساطة فل تكن من حكماء وعقلاء السودان من قيادات كردفان ودارفور امثال الناظر عبدالقادر منعم منصور والشيخ موسى هلال وغيرهم ويتم الاستعانة بالفنين.
* اصبح الواقع الان هو نزاع ولا يحل الا بالطرق السلمية
مثل التحكيم او اللجوء إلى القضاء والمصالحة الوطنية.
* اعتقد الان فل تقف الحرب الان وان لا تنتقل إلى كردفان ودارفور فهولاء المتمردين موجودين مع أهلهم ولن يعتدوا على أهلهم فى كردفان ودارفور. ولن يقبل المجتمع فى كردفان ودارفور بقتل ابناءهم فل نتفاوض على كل الخيارات بما فيها حق تقرير المصير المنطق يقول ذلك.
* ام ان هنالك عرب الشتات اهل كردفان ودارفور يعرفون من هو ام جلول ومن هو ام باغة ومن هم عرب الشتات.
* الان كردفان ودارفور ليس فيها مواطن من بقية الولايات الا من ولد هنالك منذ عشرات السنين واصبح جزء من كردفان ودارفور وينتسب لقبائل كردفان ودارفور وفى نفس الوقت اهل كردفان ودارفور متواجدين فى كل ولايات السودان وهذا وطنهم ولن يعتدى عليهم احد حتى وان حدث انفصال.