#image_title
* وللفاشر مقام وقيمة خاصة عند معظم السودانيين، أحبوا أهلها الذين اشتهروا بالقرآن والكرم والطيبة
* تعيش هذه المدينة اوضاعاً تجاوزت وصف المأساوية المتعارف عليها، قبل أيام هاتفت صديقي (احمد) المرابط هناك، وأنا قلق بشأن تطاير وتضارب الأخبار غير السارة التي تحمل عنوان: اقتراب سقوطها
* قلت لأحمد: كيف الأوضاع عندكم، ما حكاه فوق ما كنا نسمعه ب(مئات الاهوال)، الفاشر تعاني اوضاعاً إنسانية تفوق الأمنية كثيراً.
* فما سمعته يُفطِر القلب، الناس هناك ينتظرون الموت، واهِمٌ من يعتقد أنهم محاصرون بالجنجويد فقط، هم محاصرون بالجوع والعدم، ومحاصرون أكثر بجشع التجار عديمي الأخلاق، ومحاصرون بالصمت المعيب من حكومة الولاية التي فشلت في تسويق معاناتهم للعالم الخارجي واكتفت بالوقوف على رصيف انتظار المركز، والمركز نفسه يحتاج إلى مركز (يديهو رأسه).
* مواطن دارفور أرغمته معاناة الجوع أن يكون علف الحيوان (الأُمباز) وجبةً غذائيةً.
* التجار يستغلون حاجة المواطن بلا أخلاق في تحويلات (بنكك)، يخصمون نسبة 50% من قيمة المبلغ المُحوَّل، (يعني لو رسلوا ليك 100 الف، عديمي الأخلاق بخصموا منك 50 الف ويسلموك 50).
* سوء التغذية أصاب الغالبية من المواطنين خاصة الأطفال، اسعار السلع الغذائية فوق الخيال، كيلو العدس ب(18) ألف جنيه، هذا لو تحصلت عليه، كيلو السكر ب(20) ألف جنيه
* سعر (العيشتين) ب(1000) جنيه والعيشة بحجم قطعة (الزلابية الصغيرة)
* كل مواطني المدينة يتواجدون، أو يتكدسون في 30% من مساحة المدينة، هذا قبل نزوح عشرات الآلاف من معسكر زمزم.
* الجنجويد يتواجدون في بعض الاحياء وينشرون قناصتهم مما يصعب من حركة المواطنين.
* مع كل هذه المعاناة لنا أن نتخيل معاناة الأطفال الأبرياء.
يستحق د. جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، أن يُمنح عن جدارة “نوط الدهاء والذكاء…
حزنت كثيرا لابو نمو و هو يمارس التزييف المتعمد للتاريخ و يحرف الكلم عن…
وافق رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام…
كشفت معلومات متطابقة عن تدمير سلاح الطيران السوداني معسكر يتبع لقوات الدعم السريع المتمردة تدميرا…
سلّم سفير السودان المرشح لدى دولة إريتريا ، أسامه أحمد عبد الباريء امس نسخة من…
أعلنت شركة تاركو للطيران عن استئناف رحلاتها المجلية إلى مطار كسلا الدولي ابتداءً من 1…