مبارك الفاضل
قال مبارك المهدي، رئيس حزب «الأمة – الإصلاح والتجديد»، إن الغارات الجوية التي استهدفت مدينة بورتسودان في شرق السودان أسفرت عن دمار واسع في القواعد العسكرية التابعة للجيش، بالإضافة إلى تدمير خزانات الوقود في عدة مدن أخرى. هذه الهجمات تعكس تصاعد حدة الصراع في البلاد، مما يثير القلق بشأن الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة.
في بيان له، حذر المهدي من أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تحويل الصراع في السودان إلى جزء من صراع إقليمي ودولي أوسع نطاقًا، خاصة فيما يتعلق بالبحر الأحمر. وأشار إلى أن هذا الصراع يتضمن التنافس بين الدول العربية وإسرائيل، بالإضافة إلى التوترات الدولية مع إيران حول النفوذ في منطقة الشرق الأوسط، مما يزيد من تعقيد الأوضاع ويجعلها أكثر خطورة.
وصف المهدي التطورات الأخيرة بأنها تمثل “إنذاراً أخيراً” لضرورة إنهاء الحرب، محذراً من خطر إقامة قواعد عسكرية أجنبية على السواحل السودانية. وأكد أن تنفيذ “اتفاق جدة” كان من الممكن أن يسهم في إنهاء النزاع، إلا أن الصراع على السلطة حال دون تحقيق ذلك. وأشار إلى أن التهديد الأكبر لمستقبل السودان يكمن في انتشار الميليشيات وتزايد الأسلحة في البلاد، وخاصة في العاصمة الخرطوم، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني.
في ظل الظروف الراهنة، يعتبر المهدي أن تعزيز الأمن الداخلي والخارجي هو أمر حيوي لمستقبل السودان. ويجب أن تكون هناك جهود متكاملة للتصدي لتحديات الميليشيات وانتشار السلاح، مع التركيز على بناء مؤسسات قوية قادرة على إدارة الأزمات. إن تحقيق السلام والاستقرار يتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية، مما يستدعي التزاماً حقيقياً من جميع الأطراف المعنية.
صباحات وطن الجمال الجديد المنشود وجمعة طيبة مباركة للجميع وعنوان المقال انا وطنيٌ لا علاقة…
✍️ المستشار/مهيد شبارقة... في أزمنة الحرب حين تختلط الأصوات، ويعلو هدير المدافع والطائرات الحربية على…
بقلم : المستشار معاوية أبوالريش "عندما تنقلب الحياة رأساً على عقب" في لحظة واحدة، قد…
📘نهاية المباراتين في كأس العالم للأندية :- 🔹ريال مدريد والهلال إلى دور الـ 16 بكأس…
تصدت الدفاعات الجوية في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان، لهجوم جوي محدود عبر مسيرات تم…
كتبت .. سمية السكوتي وتم فتح بلاغ جنائي تحت المادة 47 “أ ج ج” بالقسم…