3 حركات مسلحة تُعلن تشكيل قوة مشتركة في شرق السودان بزعامة مساعد سابق للبش

أعلنت ثلاثة حركات مسلحة بشرق السودان عن تشكيل قوة مشتركة في منطقة قرقر الحدودية في دولة إريتريا.
وتضم القوة كل من مؤتمر البجا بقيادة موسى محمد أحمد، حركة تحرير شرق السودان بقيادة إبراهيم دنيا، والحركة الوطنية للعدالة والتنمية في شرق السودان بقيادة محمد طاهر سليمان بيتاي.
واتفقت الحركات الثلاثة وفقا لما نشر في صفحة قوات تحرير شرق السودان على فيسبوك، على تعزيز العمل المشترك وتطوير آليات التحالف للتعامل مع كل الأحداث التي تواجه شرق السودان.
وأكدت القيادات العسكرية على وحدة شرق السودان كما بحثت سبل تعزيز وتطوير إستراتيجيات الدفاع المشترك والتنسيق الأمني في مابينهم .وأمن رؤساء الحركات على ضرورة وحدة أبناء شرق السودان لضمان العبور الى بر الأمان.
كما أكدت القيادات العسكرية على جاهزية القوات للزود عن شرق السودان.
إعلان سياسي
وقال موسى محمد أحمد رئيس مؤتمر البجا خلال مخاطبته الاجتماع المشترك إن الحركات الثلاثة شكلت لجنة مشتركة لصياغة إعلان سياسي لتحديد نقاط الاتفاق والمشروع السياسي للقوة .
وأوضح إن التحالف بين الحركات الثلاثة لا يهدف لتحقيق مكاسب عسكرية وسياسية بل يهدف لتحديد استراتيجية للمستقبل.
وقال إنهم طلبوا من الحكومة منذ سبتمبر الماضي بنشر قواتهم داخل السودان بالتنسيق مع الجيش مع الاحتفاظ بمعسكراتهم داخل ارتريا ولكن القوات المسلحة لم ترد حتى الآن. وأكد استعدادهم لحماية شرق السودان من أي استهداف.
وقال إن الحركات الثلاثة بصدد تشكيل لجان إعلامية مشتركة وأخرى للتوجيه السياسي بهدف الطواف على جميع مناطق شرق السودان لشرح تفاصيل الاتفاق. وأكد السعي لتوحيد الجهود سياسيا وعسكريا وأمنيا على كل المستويات ودعا لنبذ القبلية والاتفاق حول رؤية ومشروع لخدمة شرق السودان وبناء دولة يشارك فيها الجميع.
وحذر من تبعثر السودان في حال عدم التحلي بالحكمة المطلوبة.محذرا من انفصال مناطق أخرى أسوة بالجنوب. واعتبر السعي لتشكيل حكومة موازية بداية لتقسيم البلاد وأضاف: “المرحلة القادمة بها تحديات ومخاطر وجميع السيناريوهات متوقعة”.
واستبعد وصول الحرب المباشرة إلى شرق السودان ولكنه أشار إلى إمكانية حدوث فوضى تؤدي لتوقف الموانئ . ودعا مواطني شرق السودان لتنظيم أنفسهم والتماسك وتحديد رؤية واضحة والاستعداد لأي سيناريو. مشيرا إلى غياب شرق السودان من مراكز صناعة القرار بسبب عدم الترابط وغياب الرؤية لمصالحهم.