بورتسودان تتعرض لهجوم بالمسيرات مساء الجمعة اليوم

وتزامن الحادث مع أنباء عن تحركات عسكرية جديدة في بعض  الولايات ، مما أثار تكهنات حول احتمالية تورط جهات خارجية أو محلية في عمليات تجسس أو استهداف للبنية التحتية.

بورتسودان.. المدينة الهادئة تدخل دائرة التهديد

وتُعد مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية، وتشهد منذ أشهر هدوءًا نسبيًا مقارنة ببقية ولايات السودان التي تعاني من تصاعد القتال. لكن هذا الحادث يعيد المدينة إلى واجهة الأحداث الأمنية، خصوصًا مع ازدياد المؤشرات على محاولات زعزعة الاستقرار في الشرق.

وقد سبق أن حذر مراقبون سياسيون من نقل العمليات العسكرية إلى بورتسودان، خاصة في ظل ما تشهده العاصمة الخرطوم وولايات دارفور من مواجهات دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع.

لا خسائر معلنة حتى الآن

حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا توضيحيًا حول الحادث، ولم تُعلن عن وقوع خسائر بشرية أو مادية نتيجة التعامل مع الطائرات المُسيّرة، فيما يُنتظر أن يُصدر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة توضيحًا خلال الساعات القادمة لتفسير ما حدث.

قراءة أولية.. رسائل تهديد أم اختبار للجاهزية؟

يرى خبراء عسكريون أن تحليق المسيّرات فوق مدينة بهذا الثقل الاستراتيجي يُعد إما رسالة تهديد مباشرة للحكومة الانتقالية، أو محاولة لاختبار الدفاعات الجوية للجيش في المدينة التي باتت تضم مقارًا سيادية حساسة.

ويُرجّح أن تكون هذه الطائرات قد أُطلقت من خارج المدينة باستخدام تكنولوجيا متقدمة للتحكم عن بُعد، ما يعقد من مسألة تعقبها أو معرفة مصدرها بدقة.