#image_title
تصريح صحفي
دخلت الحرب عامها الثالث وما زالت تحصد في الأرواح وتدمر الممتلكات وتجبر الملايين على النزوح واللجوء. وفي الوقت الذي تستمر فيه هذه المآسي يتفاقم خطاب الكراهية وتتوالد المليشيات العسكرية وينتشر السلاح دون رقيب بينما تزداد إحتمالية تقسيم البلاد وتفتيت وحدتها مع كل يوم تتواصل فيه هذه الحرب. وإزاء هذه التطورات نؤكد الآتي :
– أثبتت هجمات المسيرات الأخيرة أنه لم يعد هناك مكان آمن في السودان, كما أن الحل العسكري الذي يحسم هذه المعركة لصالح أحد الأطراف المتحاربة أضحى مستحيلاً.
– ضرورة الإسراع في إستئناف التفاوض بين الجيش والدعم السريع عبر منبر جدة من أجل الوصول لإتفاق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
– الأهمية القصوى لوحدة القوى السياسية و المدنية, وهو الأمر الذي يتطلب عقد إجتماع مائدة مستديرة لتوحيد الصف المدني حول كيفية وقف الحرب.
إننا في الحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل), وفي هذا المنعطف التاريخي الحرج الذي تشهده بلادنا, ندعو كافة القوى المدنية للإلتفاف حول النقاط أعلاه من أجل وقف الحرب و إنتشال الوطن من هذه المأساة التي تهدد وجوده وتنذر بإشعال صراع إقليمي أوسع.
أسامة حسونة : نائب رئيس قطاع التنظيم
الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) :
صباحات وطن الجمال الجديد المنشود وجمعة طيبة مباركة للجميع وعنوان المقال انا وطنيٌ لا علاقة…
✍️ المستشار/مهيد شبارقة... في أزمنة الحرب حين تختلط الأصوات، ويعلو هدير المدافع والطائرات الحربية على…
بقلم : المستشار معاوية أبوالريش "عندما تنقلب الحياة رأساً على عقب" في لحظة واحدة، قد…
📘نهاية المباراتين في كأس العالم للأندية :- 🔹ريال مدريد والهلال إلى دور الـ 16 بكأس…
تصدت الدفاعات الجوية في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان، لهجوم جوي محدود عبر مسيرات تم…
كتبت .. سمية السكوتي وتم فتح بلاغ جنائي تحت المادة 47 “أ ج ج” بالقسم…