ضمن سلسلة مبادراته المجتمعية لدعم التعليم وتمكين الكفاءات الوطنية: أمير المدينة المنورة يكرّم البنك العربي الوطنيanb

المدينة المنوره – السعودية – ٢٠-٤-قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة بتكريم ممثلي البنك العربي الوطني تقديراً لدور البنك كشريك استراتيجي لدعم حفل تخريج الدفعة الحادية والعشرين من طلاب وطالبات جامعة طيبة للعام الجامعي 1446هـ.
واقيمت مراسم التكريم بحضور معالي وزير التعليم يوسف بن عبد الله البنيان والرئيس التنفيذي لمصرفية الأفراد لدى anb خالد الراشد البنك العربي الوطني
ويأتي هذا التكريم تقديراً لإسهامات البنك الفاعلة في تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، وحرصه الدائم على الاستثمار في الإنسان والتعليم وتعزيز مفاهيم الابتكار والاستدامة والتميز باعتبارها محاور أساسية لبناء القدرات، ومكوناً رئيساً لرؤية المملكة الطموحة، وجوهراً لمستهدفاتها.
وتم خلال الحفل تدشين الهوية المؤسسية الجديدة لجامعة طيبةواستراتيجيتها الواعدة التي ترتكز على قيم الانتماء والتميّز والاستدامة لتكون منطلقًا نحو مستقبل أكاديمي ومجتمعي رائد.
وفي كلمتها خلال الحفل أكدت رئيسة الجامعة الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد أن الجامعة تحتفل بتخريج أكثر من 11 ألف طالب وطالبة، مشيدةً بدعم القيادة الحكيمة لقطاع التعليم، ومعلنة عن انطلاق مرحلة التحول المؤسسي للجامعة، استجابةً لمبادرة ” طموح”، والتي تم من خلالها مراجعة الهوية وصياغة استراتيجية جديدة ترتكز على التميز الأكاديمي والشراكة المجتمعية، وعبرت الدكتورة الرشيد عن شكرها وتقديرها للبنك العربي الوطني، منوهةً بالدور الريادي الذي يتبناه البنك لدعم المبادرات الوطنية والمجتمعية وتعزيز شراكته مع قطاع التعليم الجامعي لتحفيز مسيرة تطوره.
ومن جانبه، أعرب الأستاذ خالد الراشد عن اعتزاز البنك العربي الوطني anb بالمساهمة في الاحتفاء بجيل جديد من أبناء وبنات الوطن من طلاب وطالبات جامعة طيبة، وأن يكون جزءاً من هذا المشهد الوطني الملهم بعزيمة الشباب السعودي الطموح، مؤكداً أن مشاركة البنك في دعم هذا الحفل، تأتي استمراراً لنهجه في المساهمة الفاعلة في دعم مسيرة التنمية الشاملة، والذي يمثّل التعليم المحرّك الأول والرئيس لتحقيق مستهدفاتها، وتماشياً مع استراتيجية البنك للمشاركة المجتمعية المنسجمة مع مرتكزات الهوية المؤسسية الجديدة للجامعة القائمة على تنمية القدرات والاستدامة والابتكار والتميز.
انتهى