بعد فتح بلاغ ضده الصحفي عبد الماجد عبد الحميد يكتب شركة زادنا .. الطعن في ( ضُل الفيل)

■ علمت أن الشاب طه المدير العام لشركة زادنا قد قيّد ضدي بلاغاً لدي نيابة المعلوماتية بمدينة عطبرة الجميلة وذلك علي خلفية خبر تم تداوله علي نطاق واسع يفيد بإعفاء مدير الشركة الشاب من منصبه ..
ويري المدير الشاب أن نشرنا لخبر إعفائه قد ألحق ضرراً بالغاً بالشركة التي ربما يعتقد مديرها الشاب أنها ترتبط بشخصه وأن الحديث عن إعفائه ألحق وسيلحق ضرراً بسمعة وعلاقات الشركة ..
■ لا أعرف لماذا تأخرت شركة زادنا ومديرها الشاب عن تفعيل أمر القبض وترحيلي إلي مدينة عطبرة خاصة وأن المدير الشاب قام بتوفير خدمات ممتازة لترحيل وإقامة ضيوف الشركة .
كنت أظن أن كرم زادنا في عهد الشاب طه سيشملنا علي طريقة محافظ بنك السودان والذي خصص عربة دبل كاب بكافة خدماتها مع تيم من المباحث لضبطي وإحضاري من مدينة القضارف في رحلة قطعت فيها دابة محافظ بنك السودان 720 كيلومتراً في الذهاب والإياب ..والمسافة بين عطبرة وبورتسودان أقل بكثير من المسافة بين بورتسودان والقضارف !!
■ وفي خطوة تحتاج إلي نقاش ومراجعة مع النيابة العامة والنيابة المختصة قام المدير الشاب لزادنا بحظر شخصي من السفر !!
ولا أجد مبرراً لهذا القرار خاصة وإنني لم أسرق مليارات الدولارات من شركة زادنا ولم أستغل علاقات وإمكانيات واسم الشركة لصالح تجارتي وأعمالي الخاصة بين القاهرة والإمارات !!
كما لم أرتكب جريمة تستدعي تقييد حركتي علي ذمة البلاغ .
وهذه فرصة أخاطب فيها النائب العام وكل الجهات القانونية والعدلية في البلاد لمراجعة قرارات الحظر من السفر والتي أصبحت سيفاً مسلطاً علي رقاب كثير من الضحايا تضرروا كثيراً من حظرهم ..منهم من قضي نحبه لعجزه عن السفر للعلاج .. ومنهم من ينتظر ..
■ لا أعرف لماذا لايزال الشاب طه مدير شركة زادنا باقياً في منصبه .
هنالك أسباب ومبررات تكفي لاقالته اليوم قبل الغد .
وهذه فرصة أيضاً لفتح ملفات عهد الشاب طه في زادنا .. نراجع بالورقة والقلم كيف ألحق هذا الشاب ضرراً كبيراً بزادنا التي تبقي أكبر في تجربتها وأهميتها من تجربة مديرها الحالي
والذي يتابع منصات ووسائل التواصل الاجتماعي أكثر مما يتابع مهامه في زادنا الشركة التي تم تأسيسها من ليل الأسي ومر الذكريات وهي قصة لايعرفها من يبقي همهم ( تجميل) صورتهم علي كرسي وحائط مكتب المدير العام ..
■ شكراً للشاب طه وطاقم إدارته القانوني فقد أتاحوا لنا كوة لنقرأ في أوراق عملهم داخل الشركة .
وهو مشوار طويل مع طريق الحقيقة لن توقفنا عنه بلاغات لدي نيابة المعلوماتية ولا قرارات الحظر من السفر .
ذلك أننا نؤمن بحرية الصحافة ونثق في عدالة القضاء ..