الصحفي السعودى حمود وليد…والسودانيه فهيمه محمد…والعزف علي وتر الانسانيه التي لاتتجزأ

كتب الصحفي السعودي حمود وليد في صفحته بالفيس بوك( أنا سعودي في الهوية و الوجدان و كذلك سوداني في المحبه و الغرام
في داخلي سوداني اتربى على الحنية
ما زرت السودان يوم
لكن عشتو في قلب ست الحبايب أمي فهيمه
فهيمه ما كانت بس جاره
كانت أم بكل ما تحمله الكلمة
حضنها ما كان يفرق بيني وبين أولادها
علمتني أقول “يا زول” قبل ما أقول “يا ولد”
خلتني أحب الملوحة قبل ما أعرف الكبسة
وأطرب على صوت وردي زي ما أسمع طلال
كبرت وأنا شايل لهجتها في لساني
ودعواتها في صدري
وحنانها في تفاصيل يومي
كنت أصحى على صوتها
وأنام على دعواتها
انا ما محتاج أدخل السودان
لأني تربيت فيه
في ضل بيت بسيط في الرياض
كان اسمو بيتنا
بس في داخلو كان وطن تاني
اسمو السودان
وفهيمه…
ما بتكون مجرد اسم في حياتي
هي الجسر البربطني بأهل السودان
وكل ما أقول “أنا أحب السودان”
فأنا في الحقيقة أحن لفهيمه
وللأم الحنونة
وللوطن اللي رباني بدون حدود.)
وسط هذا الركام والفواجع والمواجع، يطل علينا هذا الصحفي السعودي والذى عرف نفسه في صفحته بانه سعودي الهويه وسوداني الهوى، ما اروك يا اخي وانت تسطر هذه الكلمات الجميله في حق ام سودانيه تبادلها محبة الابن لوالدته التي الهمتك كل هذا الخيال والجمال والسمو بمراتب الانسانيه لاعلي درجاتها، جاءت كلماتك والتي ضجت بها الاسافير وسارت بها الركبان وتم تداولها بين القروبات كشهاده انسانيه تعزز روح الانسانيه في