سامي فوق الصغائر وسفاسف الامور ورشيد في استحقاقات الحج والعمرة

👈إن سرقة هاتفي بواسطة حرامي ملعون بطريقة دراماتيكية طريفة ونحن سجود في عشاء ثالث ايام عيد الفطر المبارك جعلني ابتعد قليلا عن مجريات الاحداث… والاعمال والانشطة الاعلامية والتي من بينها الحملة الاعلامية المسعورة والمنظمة بدقة متناهية..التي شنت بحق المحلس الاعلى للحج والعمرة وامينه العام واماناته المتخصصة الاستاذ الداعية المهذب المحترم سامي الرشيد بحجة ان ثمة فساد قد وقع في عمليات عطاء خاص بخدمات الحج فازت به شركة علي حساب شركة وشركات اخرى ترى بانها اكثر حقا وإستحقاقا منها..
وقد اثار الامر جدلا كثيفا في وقت حرج للغاية ومواقيت الشعيرة على الابواب..
وهي مسالة لم تات هكذا صدفة وانما جزء من الخطة القذرة للعملية نفسها..
مثل هكذا اتهامات تعتبر في غاية الخطورة والاهمية في نفس الوقت لارتباطها المباشر باخلاقيات الدولة ومؤسساتها المعنية بالدرجة الاولى بالعمل الدؤوب والسعي المستمر بتحري تمام مكارم الاخلاق..
فلذلك ان القرار المبكر الحكيم الذي أتخذه السيد رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن بتشكيل على الفور لجنة تحقيق حول الموضوع وموضوعات اخرى مماثلة حتى لا تؤتى الدولة من هذا الباب اللا اخلاقي الخطير باب الفساد والإفساد والمفاسدة والإستفساد سواء من باب الحقيقة او نافذة التسيس والأتجار السياسي والشخصي والاجتماعي على طريقة الحفر والتحفير والحفريات العميقة بمعاول الحقد والحسد ( وبوكلن ) الغيرة والإستكثار السياسي والإجتماعى والشخصى. قرارا صائبا…
وخيرا قد فعلت لجنة التحقيق وبكل شفافية وجراة على براءة المجلس الاعلى للحج والعمرة بكل آلياته بالداخل والخارج من حديث الإفك والأفاكون والأفاكات والأفاك الكضاب الذي يمشى بينهما..
وفي ذات السياق تابعنا كثير من الكتابات التي دافعت عن المجلس الاعلى للحج والعمرة وامينه العام دفاعا مستميتا من منطلق الحقيقة ليس الا..
وقد وصلت بعض الكتابات بان قالت بالحرف الواحد بان سبب ومصدر الهجوم علي المجلس وامينه العام جهات وافراد ظلت تحتكر وتخصخص لعقود طويلة هذا النوع من المؤسسات الإجتماعية والدعوية المجنبة بطبيعة الحال والمقال بالموازنة السياسية والدستورية بالبلاد حيث ترى سامي الرشيد وآخرين من دونه بعقليتها الباطنية بانه من الحيرانيين لم يتجاوزها بعد الي درجة المريدين ناهيك عن الدرجات الاعلى في سلك الترقي المعقد للغاية في المجال..
نعم للاسف الشديد هكذا يفكر دعاة الفتنة الاحتماعية السياسية النائمة تفكير لا يفوقه فتنة الا دعاة الفتنة القائمة من القتلة والشفشافة والمأجورين….
نصيحتنا لسامي الرشيد استقم كما جاءك في لائحة التكليف ولا تحيد عن الحق والشفافية وفعل الخير المبرور قيد انملة وفي سبيل ذلك ( ولا يجرمنكم شنأن قوم على ان لا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى ) ( وأصبر على مايقولون واهجرهم هجرا جميلا ).
وحسب متابعتا لاعمال وانشطة المجلس وامينه العام منذ لاحظة تكليفه ونحن عن بعد بام درمان كانت بدايته موفقه بالدعوة لقيام مؤتمر قومي حول شعيرة الحج والعمرة وذلك لضخ مفاهيم فكرية فقهية علمية متجددة تعظم وترفع من قدر الشعيرة وركنها الخامس قبل ان يعدل الفكرة بالتنسيق مع الوزير السابق د عمر بخيت بتحويل مبزانية المؤتمر لدعم المجهود الحربي والاجتماعي لمعركة الكرامة..
مضيفا نقلات نوعية ولاول مرة في تاريخ المجلس انصفت العاملين محققة بدورها درجات معتبرة من الرضا الوظيفي الذي تمدد بصورة تلقائية الي رضا الحجاج من حيث التخطيط والسياسات والتنظيم والإدارة والحصة الوطنية والتكلفة المقررة لاداء الشعيرة..
في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها المواطن والبلاد..
وحتي عندما سئل ذات مرة في مؤتمر صحفي مشهود عن التكلفة وقدرات الحاج والحاجة المالية كانت احابته موضوعية منطقية بالمقاربة والمقارنات مع الاخرين…
والآن ومن خلال الزسالة اليومية الاعلامية للمجلس الاعلي للحج والعمرة من الاراضي المقدسة وبلسان الحجاج عبر الاجهزة والوسائط الاعلامية اكدوا جميعا نجاح المجلس وبعثه في اعداد وتنظيم وعقبال اخراج حج هذا العام ١٤٤٦ هجرية..
وهنا الشكر لله من قبل ومن بعد وهو الذي يجزي الصابرين والعالمين الجزاء الاوفي في الدارين
ولنا عودة بأدن الله حول جهة ومؤسسة وطنية لعبت دورا بارزا في ظل معركة الكرامة المالية ضد الحرب الوجودية الشفشافة تعرضت هى الاخري مؤخرا لذات فلم شبهة الفساد وخلط الأوراق وماهو بشبهة فساد ولا إفساد ولكن المكر السياسي والمسيس بإسم الفساد وشبهته شديد…