#image_title
التقارير التي يعتمد عليها قرار العقوبات الامريكية لإستخدام الأسلحة الكيماوية، جمعت أخطر الأدلة منها عينات من التربة وبعض الأجزاء من المتفجرات
طيف أول :
ويزبل ورق السلطة بالرغم من “طول ساقه” لكن يتوقف عن “النمو”
وتغازله “اليابسة” حتى يتساقط على الرؤوس ليكشف بأن لاصلة له بالجذور في “التربة” !!
وبالأمس أعلنت وزارة الخارجية الأميركية بأنها ستفرض عقوبات على السودان بعد ثبوت إستخدامه أسلحة كيماوية عام 2024 وسيتم تقييد الصادرات الأمريكية إلى البلاد ووضع حدود للاقتراض المالي اعتباراً من السادس من يونيو القادم بحسب بيان للمتحدثة باسم الوزارة تامي بروس
وفي البحث أكثر والمحاولة الي الدخول الي كواليس القرار
كشفت مصادر اممية رفيعة أمس
ان القرار تم إعداده من قبل حكومة جو بادين منذ ياناير 2024 ، توصلت فيه الي جمع الأدلة بنسبة كبيرة ، وقامت بممارسة ضغوط على الأمم المتحدة والكونغرس الأمريكي لتكملتها بغية صدور قرار ، وكان وزير الخارجية السابق انتوني بلينكن حريصاً على عدم إتخاذ أي إجراء قبل الاطلاع على الأدلة الكاملة، وهو ما حدث بالفعل في آخر أسبوع من عمر الإدارة السابقة التي أكملت الأدلة وسلمت الملف لإدارة ترامب التي وعدتها بصياغة قرار عقابي !!
وأردفت المصادر أن التقارير التي يعتمد عليها قرار العقوبات لإستخدام السلاح الكيماوي جمعت أخطر الأدلة من أرض المعارك في السودان منها عينات من التربة وبعض الأجزاء من المتفجرات في ميدان الحرب ، بالإضافة الي عدة فديوهات، وإفادات شهود
وفي زاوية بتاريخ 22 ديسمبر 2024 بعنوان” توصية واكثر” ذكرنا ( ربما يكون القرار الأمريكي في عهد ترامب أكثر سهولة سيما أن ادارة بايدن قطعت شوطا كبيرا في ملف العقوبات ورصدت كل الإنتهاكات والجرائم وخطت خطوات مهمة نحو البوابات العدلية لإدانة الأطراف المتحاربة ).
وهو ماكشف عنه قرار الأمس
بالإضافة الي ماقامت به مجموعة من فريق بايدن بقيادة توم بيريللو حيث إلتقت مع فريق دونالد ترامب في ديسمبر قبل دخوله للبيت الأبيض ،في ظل عملية انتقال السلطة، والتي نتج عنها فرض عقوبات علي حميدتي وبعدها بإسبوع فرضت عقوبات علي قائد الجيش ، وكانت هذه العقوبات تكشف عن” المستقبل الحاضر” الذي برهن أن دولة المؤسسات التي اعتمدت القرار تؤكد أن مغادرة رئيس ومجيء آخر لايؤثر على القرار الأمريكي
كما أن فرض عقوبات على السودان في يونيو المقبل يكشف عن نية ادارة دونالد ترامب لإستخدام العصا مباشرة لذلك حاولت أن تحدد ملامح “قناعتها الأخيرة ” بقسوة سيما بعد زيارة الشرق الأوسط
وهذا ماكنا نقصده في تعقيبنا على زيارة ترامب للخليج أن ماينوي عليه ترامب لن تظهر ملامحه في حديثه عن السودان من عدمه على المنصات الخليجية، ولكنه سيتجلى فيما بعدها!!
وأن زيارة ترامب الي الإمارات هي التي تكشف مابعدها على المشهد السوداني اكثر من السعودية ، التي تجاوز فيها ترامب السودان في طرحه ، لأن الأخيرة منصة تفاوضية فقط والإمارات تقف على ساحة النزاع بالإتهامات الموجهة لها مما يدفعها الي العمل جاهدة لمناقشة القضية من عدة زوايا ضمن ملفاتها التي طرحتها للتداوال مع ترامب !!
وفرض عقوبات على السلطة العسكرية اخطر مايكشفه ان إدارة ترامب كشرت انيابها في أول تلويحة لها بالنظر الي القضية السودانية وكشفت عن موقفها الواضح من الحرب في السودان وهو إغلاقها لنافذة الترجي وتجاوز سياسة “الجزرة” التي كانت تمارسها ادارة بايدن مع السلطة الإنقلابية في السودان
وأن “6/6″ هو مهلة زمنية قصيرة لاتسمح حتى بتغيير رداء المواقف لذلك يجب أن تعي فيها سلطة البرهان أنه آن الأوان لسداد الفواتير ، ولايفيد، إن خلع البرهان جلباب الرفض والعناد والسير على خطى البشير في التحدي، والإصرار على إستمرار الحرب او إحتفظ به
لأن القادم يكشف أن أمريكا تحاول إستخدام ” القرار المميت” الذي لايمنح الفرصة للسلطة الإنقلابية لحياة سياسية مستقبلية لأنه يضع قادة الحرب مجرمين على خشبة العقوبة مباشرة، لذلك ماتبقى من أيام يشبه ساعة الإحتضار تلك التي لاتقبل فيها التوبة بعد الخطيئة
اذن هل يقود قرار العقوبات على استخدام الكيماوي الي قرار أكبر وهل امريكا تتجه الي تجاوز مجلس الأمن لحسم القضية مثلما حدث في دول أخرى من قبل!!
فإن لم تكن ادارة ترامب تنوي إستخدام “القوة الأكبر” فلماذا طوقت عنق قيادة الحرب بتهمة استخدام الكيماوي الإتهام الأخطر الذي يضع القيادة كقاتل ليس أمامه سوى الحكم بالإعدام فهذا الإتهام تقع فيه المسئولية مباشرة على الشخصيات القيادية عكس أي جريمة أخرى ترتكبها قوات بالأمر اوبدونه
أي هي الأكبر والأخطر من كل الجرائم التي تواجه السلطة دوليا كجريمة فض الإعتصام ورعاية الجماعات الإرهابية على الأرض .
طيف أخير :
#لا_للحرب
المعلومات كشفت عن خلافات بين قيادات إسلامية والفريق عبد الفتاح البرهان بسبب قرار تعيين كامل ادريس رئيسا للوزراء ورجحت المصادر أن القيادة الإسلامية الرافضة لادريس قد تحول بينه وبين توليه
المنصب !!
كشف الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة، العميد فتح الرحمن محمد التوم، عن تجميع 454 مركبة…
في عام 2005، كان الزمان يحمل في طياته رائحة التغيير.. رائحة الفترة الانتقالية التي تشبه…
صباحات وطن الجمال الجديد المنشود وجمعة طيبة مباركة للجميع وعنوان المقال انا وطنيٌ لا علاقة…
✍️ المستشار/مهيد شبارقة... في أزمنة الحرب حين تختلط الأصوات، ويعلو هدير المدافع والطائرات الحربية على…
بقلم : المستشار معاوية أبوالريش "عندما تنقلب الحياة رأساً على عقب" في لحظة واحدة، قد…
📘نهاية المباراتين في كأس العالم للأندية :- 🔹ريال مدريد والهلال إلى دور الـ 16 بكأس…