هلالنا جاهز مية المية للمولودية !

ينزل هلال السودان ملعب (5) جويلية الليلة السبت وعينه على تحقيق الفوز الثمين على المولودية وتأمين صدارة المجموعة الإفريقية الأولى فى مباراة يدخلها عملاق السودان بحسابات دقيقة جدا وبتفاصيل صغيرة ومثيرة تبدأ بإطلاق صفارة البداية من قبل الحكم البنينى لويس مواجهة صعبة جدا ومعقدة فصاحب الأرض رغم خوضه المباراة وهو منقوصا من أنصاره ولكنه فريق متمرس وخطير والدليل نجاحه فى إدارة مباراتية السابقتين بطريقة مثالية عندما عاد بتعادل ثمين من أرض الغربان وعمق جراح الشباب بالجزائر ولن يكون صيدا سهلا لهلال السودان ولكن بالعزيمة والإصرار سيحقق المارد الأزرق الإنتصار خارج الديار بعد أن أصبح فريقا مرعبا بإفريقيا وهو الفريق الوحيد الذى بات يمتلك خاصية وثقافة الفوز خارج الديار بعد أن تخطى الصعوبات التى سببها الأوقاد الأشرار الذين أشعلوا النار فى بلاد لاتعرف سوى زراعة الأزهار وجنى الثمار وكان من الطبيعى أن يطل و يسطع وسط هذه المآسى والمصائب هلال يزرع الأمال ويعيد البسمة والفرحة لإنتصارات كاسحة فى دورى الأبطال.
(مغامرة جديدة يخوضها الهلال الذى عودنا على كسب الرهان تحت قيادة مدربه الكبير فلوران بوجود عمالقة سيكون حديثهم داخل الميدان من أجل تصدير الفرح للسودان . مقدمة نارية على راسها الجان وكوليبالى ومحمد عبدالرحمن وخط وسط فعال وشغال كان سبب كل إنتصارات الهلال بوغبا وقاسوما وماديكى وإيمى وروؤفا وعادل وسط ماساهل ومناطق خلفية محصنة مية المية بالطيب وإيبويلا ومع خاديم دفاعنا فى السليم ومع عثمان شباكنا فى أمان وعرين فى حماه فيل الإيفواريين الذى أصبح فألا للهلاليين.
( الواضح أن الأزرق بقيادة مدربه الشاطر فلوران سيهاجم دفاعات الجزائر من البداية وبالتركيز على الغزالة وحلايمية هلالنا فائز مية المية.
(الضغط ومفاجاة أصحاب الأرض بالهجوم من البداية من الأطراف (كوليبالى والجان) ومن العمق (الغربال) سيعزز سيطرة الهلال ويضع أصحاب الأرض تحت الضغط والخوف من قبول مرماهم لهدف لأنهم يعلمون جيدا الإنتصارات الباهرة التى حققها الفريق خارج ملعب على حساب أهلى بنغازى ببنينا والشباب بدار السلام وحتى موريتانيا هلالنا كان فيها حاجة تانية.
(أكرر الف مرة بان قائد عميد الأندية الجزائرية أيوب عبداللاوى رقم (5) هو العقل المفكر والمدبر للمولودية ويذكرنى كثيرا بوزير دفاع الهلال السابق طارق أحمد ادم قائد محنك يمتلك كاريزما عالية ويلعب بهدؤ وثقة زائدة ومدافع صلب وصاحب تمريرات حاسمة بالأطراف والعمق وخطير جدا فى تنفيذ الكرات الراسية التى يستغلها من الركنيات واذا مانجح المدرب الذكى فلوران بشغل أيوب المولودية والضغط المتواصل عليه من قبل الجان ومحمد عبدالرحمن فإن النصر سيكون من نصيب هلال السودان فهذا اللاعب هو من إغتال الشباب بالجزائر .
( الهلال سيصبح على بعد خطوة من التأهل للدور ربع النهائي أذا ماحقق الفوز على بطل الجزائر الليلة السبت والوصول للنقطة (9) وتعادل الشباب أو حقق الفوز على مازيمبى اليوم والهلال الذى نشاهده ساطعا هذا الموسم مؤهل تماما للعبور والتأهل بالعلامة الكاملة.
(نجوم الفريق عليهم الإنتباه كثيرا وتجنب نيل البطاقات المجانية بسبب الإعتراض على قرارات الحكم والتدخلات العنيفة أو حتى تلك التى تأتى من ردة فعل الفرح المفرط كما حدث للجان بعد أن سواها فى الغربان ولربما بحثنا عنه ولم نجده فى مقبل الجولات الحاسمة بسبب البطاقة التى نالها بالمجان.
(دعم معنوى كبير من رئيس النادى هشام السوباط لأخوان محمد عبدالرحمن وللإطار الفنى بقيادة فلوران وتجديد ثقته فيهم جميعا يحفز ويدفع الكتيبة الهلالية للخروج بنتيجة إيجابية من ملعب المولودية وبالتأكيد هلالنا العنيد سيفعلها بأرض المليون شهيد ويقلب الطاولة على العميد ومتفائلين بشعارنا الجديد والليلة يوم فرحنا الأكيد.
( هلالنا أنضر ومدربنا أشطر وسبتنا أخدر.
(البرنس سيكون محط الأنظار بين الشوطين ونهاية اللقاء وحذارى من اللعب بالنار.
أخر الأصداء
هلالنا الثائر سيزف البشائر من أرض الجزائر .