#image_title
بقلم : امير احمد السيد
تكاوي تكتك ابو التك كلها القاب لشخصية عرفناها منذ الطفولة ارتبط بالفن والفنانين والعازفين كان عازف إيقاع معروف و بارع جدا
كانت كل شوارع وطرقات واذقة العباسية والموردة تهتف حين مروره تكاوي ابو التك تكتك. ومازلت اذكر تلك البسمة العريضة الدائمة على محياه وجسده النحيل ممتلئ حيوية وحب بائن للجميع رجالا ونساء وأطفالا ، تكاوي ابن العباسية طيب القلب صاحب النكته الحاضرة كان احد أعلام تلك المنطقة وكان منزله عبارة عن منتدى يجتمع فيه عباقرة ذلك الزمان فنانين وشعراء وصحفيين ولاعبي كرة قدم ونجوم مجتمع وعازفين لاتسمع سواء الضحكات تخرج صافية نقية ، الجميع يضحك من قلبه لمقالب ونكات ابوالتك وهو يضع حلته على النار وام فتفت في الصحون تدور للحبايب وحلة الكوارع التي عرف واشتهر بها كانت (ايده طاعمة شديد) او كما كانت تقول احدى سيدات الحي عاوزة لي صحن من حلة تكاوي
كان بذات لطفه وجماله رجل محظوظ جدا وقد اشتهر بانه قد كسب مبلغا كبيرا جدا وقتها في التوتو كوره وذلك في سبعينات القرن الماضي بلغ السبعمائة جنيه وللكرم الذي عرف به ابو التك أضاع المبلغ كله بين الأخوان وفي الدعوات وذبح الذبائح
كان يعشق خدمة الناس والوقوف معهم وكان معتدا بنفسه كريما لطيفا أنيقاً مرحا وقبل ذلك انساناً عظيما
رحم الله تكاوي رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
حزنت كثيرا لابو نمو و هو يمارس التزييف المتعمد للتاريخ و يحرف الكلم عن…
وافق رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام…
كشفت معلومات متطابقة عن تدمير سلاح الطيران السوداني معسكر يتبع لقوات الدعم السريع المتمردة تدميرا…
سلّم سفير السودان المرشح لدى دولة إريتريا ، أسامه أحمد عبد الباريء امس نسخة من…
أعلنت شركة تاركو للطيران عن استئناف رحلاتها المجلية إلى مطار كسلا الدولي ابتداءً من 1…
انتهى اجتماع عُقد بين رئيس الوزراء د. كامل إدريس وعضوي مجلس السيادة الانتقالي مجلس السيادة…