#image_title
بقلم /عادل سيدأحمد
الحلقة السابعة:
*(!!)برهان..أيمتطي جواد الوطن،أم حِصان الفلول؟!*
*(!)كامل..أيبتلعهُ البحر أم يَسْتَسْقِي من النيل..؟؟*
تكشفت معلومات مهمة حول (إجتماعات)
كثيفة،وتحركات مُريبة لعناصر النظام المُباد..
حيث تتواصل الإتصالات واللقاءات (السِرية)بين رموز(الإخوان)في إستانبول وبورتسودان..
وقد دارت المناقشات حول كيفية التعامل مع هذه المرحلة..
بيدَ أنّّ المُلخص كان على النحو الآتي:
– اِستمرار الحرب،وقفل الطريق تماماً أمام التفاوض،في جدة أو جنيف أو المنامة..!.
– رفع درجة الحملة على الإمارات(بسبب دعمها للثورة والإتفاق الإطاري)..!.
– المرجو من نتائج النُقطتين الأولى والثانية،فرض وجود (المؤتمر الوطني المحلول )في أي مفاوضات محتملة.
– الاستمرار في إدارة الدولة،خِدمة مدنية وأمنية وخلافه.
– وضع (خُطة بديلة )،
تُستخدم في حال حرمان (المؤتمر الوطني المحلول)من أي تفاوض متوقع..!.
*الخُطة البديلة*
-دعم البرهان،في مرحلة الاِنتقال.
-إلزام كامل إدريس بالآفكار أعلاه،بحُجة (وجود حرب)..وأنَّ الموقف يتطلب الإلتفاف حول القوات المسلحة.
*الأجندة الخفية*
على أنْ يتم كلُّ ذلك :
-بعد القضاء على الدعم السريع..
-وأنْ تعلن الحكومة
(الإنتخابات العامة)،عقب اِنتهاء الحرب مباشرةً..!.
*الثمن*
-نزول الفريق أول عبدالفتاح البرهان من الجيش،وإعلانه مرشحاً لرئاسة الجمهورية..
والدكتور كامل إدريس رئيساً للوزراء(ليواصل في برنامجه لما بعد الحرب)..!.
*التحليل*
من خلال كلِّ هذه (الإجراءات)،يحاول (الأخوان المسلمون) السيطرة والعودة مجدداً للحُكم..!.
ولكن فات عليهم وأشياعهم أنَّ السلام
ما عاد اِختياراً..
والديمقراطية ليست ترفاً.
فالعالم أصبح قريةً صغيرة،يمكن إدارتها ب(زِر)من داخل ( مُكَيْتِب)،في البنتاجون..!.
صدقوني..أمريكا وهي مهد الديمقراطية،تظل سيفاً يسلطه الله على الظالمين.
(الفنجضة)التي يقوم بها الإخوان والبرهان،هي محاولة تدليسية للقول للعالم (نحن ننفذ مطالب قيام حكومة مدنية)..!.
وهي حيلة لا تنطلي على العالم والإقليم..
بيدَ أنَّ (المؤتمر الوطني) المحلول،سَبقَ وأنْ قدم تنازلات كبيرة،وأعطى وما استبقى شيئاً،ل(الخواجات)في حرب الجنوب،بمظنة أنه سينال اِعترافاً ،ورفعاً للعقوبات السياسية والإقتصادية والدبلوماسية
والحقوقية المفروضة على النظام.
ومع ذلك:
-اِنفصل الجنوب،في 9 يوليو 2011م..!.
-بل وأصدرت الجنائية الدولية أمر توقيف في 4 مارس 2009م ضد الرئيس المخلوع وآخرين بتهم في قضايا (جرائم حرب،وجرائم ضد الإنسانية)..!
ولازالت الجنائية الدولية تلاحق رأس النظام،حتى يوم الناس هذا..!.
كُلَّ ذلك يعرفه البرهان،ويعيه كامل إدريس..!.
*خياران لا ثالث لهما*
البرهان أمامه خياران:
– الإبحار بالسودان نحو مطلوبات الشعب السوداني،على خلفية ثورة الشباب المجيدة في 19 ديسمبر 2018م..
– أو أنْ يمتطي جواد البشير،ليواصل في رحلة معاناة شعبنا..
ولكن شعبنا سيُخْرِج الطُغاة كما أخرجَ عبود ونميري والبشير..
وسيواجه جواد البرهان كبوته،إما بالمثول أو المُلاحقة أمام العدالة الدولية..
فالشعوب تحرس شعاراتها..
والعالم يحمي الشعوب..
على البرهان أنْ يعيد قراءة التاريخ:
-هتلر اِنتحر.
-والقذافي نُحِر.
-وكرادتش طالته الجنائية الدولية.
……………………………
الحلقة الأخيرة:
*.. الحقيقة والمصالحة ..*
؛أعينوه؛
*البرهان لا يريد السير مع الإخوان..أرفعوا عنه* *الاِضطرار..!.*
صباحات وطن الجمال الجديد المنشود وجمعة طيبة مباركة للجميع وعنوان المقال انا وطنيٌ لا علاقة…
✍️ المستشار/مهيد شبارقة... في أزمنة الحرب حين تختلط الأصوات، ويعلو هدير المدافع والطائرات الحربية على…
بقلم : المستشار معاوية أبوالريش "عندما تنقلب الحياة رأساً على عقب" في لحظة واحدة، قد…
📘نهاية المباراتين في كأس العالم للأندية :- 🔹ريال مدريد والهلال إلى دور الـ 16 بكأس…
تصدت الدفاعات الجوية في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان، لهجوم جوي محدود عبر مسيرات تم…
كتبت .. سمية السكوتي وتم فتح بلاغ جنائي تحت المادة 47 “أ ج ج” بالقسم…