الشيخ ناصر الاسلمي يحقق قفزة نوعية بافتتاحه لفرع اكاديمية الريادة العالمية الرئيسي بالعاصمة البريطاتية لندن

كتب : احمد الامين بخيت
اكاديمية الريادة العالمية ذلك الغرس الطيب التي انطلقت شراراتها الاولي كفكرة عبقرية عربية للشيخ ناصر العسيري الاسلمي الذي بذر نواتها بمنطقة عسير بالمملكة العربية السعودية وعندما استوي عودها اينعت سبع سنابل اخري في عدد من البلدان العربية وهاهو الناشئ العربي يقطف ثمار تلك الفكرة ليحلق بموهبته الي اعلي درجات سلم الاحتراف في عالم كرة القدم
جدير بالذكر ان الشيخ ناصر العسيري الاسلمي صاحب الفكرة العبقرية لانطلاقة اكاديميات الريادة في 7 دول عربية ومن بينها السودان لم يكتفي بالنجاحات المدوية والكبيرة التي حققتها اكاديمياته علي جميع الاصعدة وبما ان الشيخ ناصر رجل لايعرف المستحيل قرر خوض المزيد من التحديات الجديدة التي من شانها العمل علي احترافية وتجويد الاداء الفني والمهني والاكاديمي باكاديميات الريادة

” الشيخ ناصر يغزو بلاد كرة القدم ويغوص في منجم التاريخ الكروي لبريطانيا لتثبيت مفاهيم الريادة في عوالم كرة القدم !

” وفي الاثناء يحل الشيخ ناصر العسيري صاحب اكاديميات الريادة ضيفا علي العاصمة البريطانية لندن لاجل افتتاح مركز تدريب الرئيسي لاكاديميات الريادة العالمية بالعاصمة البريطانية لندن لتجويد عمل واداء الاكاديميات واكسابها صفة الاحترافية علي طريقة اندية الدوري الانجليزي الكبري التي تتسيد الساحة الكروية العالمية عطفا علي قوة الدوري الانحليزي البريميرليغ الذي يعتبر الاعلي كعبا والاكثر صيتا من بين الدوريات الاوروبية
” جولة الشيخ ناصر ستشمل عدد من الاكاديميات والمدارس السنية وكذا مراكز البحث الخاصة باعداد وتدريس مناهج كرة القدم وفق اسس علمية واكاديمية وبلاشك فان هذه الخطوة الجريئة والذكية للشيخ ناصر سرعان ماستشكل الاضافة الفنية للاكاديميات ونحن علي وعد بقطف ثمار نتائجها في المستقبل القريب باذن الله !!
” ولمزيد من التعريف بانشطة اكاديميات الريادة العالمية بالوطن العربي يجدر بنا الاشارة الي إنتشارها في 7 بلدان عربية من بينها السعودية والسودان واليمن ومصر وعمان والعراق وموريتانيا
” وفي الختام يجدر بنا القول : ان ناشئة كرة القدم في الامة العربية بحاجه لمجهودات اكاديمية الريادة العالمية التي تسعي للإبداع والابتكار فهي نسيج وحده حين تلامس شغف الشباب العربي وتلبي طموحاتهم فهي ليس كائن هلامي كبقية اسماء المؤسسات المنتشرة بكثافة في وطننا العربي بيد ان الناظر الي عناوينها قد يصدمه محتواها فقط لانها مصنوعة بحرفية لخدمة اغراض اكثر من كونها اكاديمية تفي بمتطلبات الشباب العربي وتوجهاته نحو المستقبل علي نحو ماتفعل اكاديمية الريادة العالمية التي تنتهج خطا علميا واكاديميا من شانه ان يؤسس لجيل جديد مؤهل ومؤطر ومصقول بمحتوي احترافي وفق اليات ووسائل مستحدثة ومبتكرة يمكنها احداث النقلة المنشودة لطالما ظلت الموهبة العربية مكانك سر رغم تقدم العلوم عدا ان عمق الفجوة بين المؤسسات القائمة والمنوط بها القيام. بهذه المهمة كانت قد سجلت فشلا ذريعا والدليل هروب المواهب العربية الشابة نحو الغرب هناك حيث تلتقطهم ايادي خبيرة تستطيع ترويض ابداعاتهم ووضعها في القالب الذي يناسب موهبتهم ثم سرعان مايعودون الينا كخبراء بعد ان يكتسبوا جنسية الدول الغربية وعلي هذه الشاكلة نستطيع القول ان الكثير من المواهب العربية وان لم تغتال في مهدها فان طريق النجاح ربما يتطلب البحث عن اجتياز حدود الوطن العربي بتاشيرة ربما تكون محطتها النهائية غير محطة البدايات
نحن في السودان وفي ظل الظروف الحرجة وغير المواتية التي فرضتها الحرب العبثية ربما نكون اكثر حوجة لمجهودات اكاديمية الريادة العالمية سيما وان الكثير من المواهب السودانية الشابة وعقب انغلاق الافق الاكاديمي تبخرت احلامها واصبح حلم اللجؤ والنزوح هو الهم الاكبر علي حساب تطوير وصقل الموهبة !!